icon
التغطية الحية

قتلى وجرحى إثر هجوم "قسد" على عزاء شاب قتل برصاصها شرقي دير الزور

2023.02.23 | 07:37 دمشق

احتجاجات وقطع الطرق بالإطارات المشتعلة في ناحية الصور بريف دير الزور تنديداً بمقتل السرور - إنترنت
احتجاجات وقطع الطرق بالإطارات المشتعلة في ناحية الصور بريف دير الزور تنديداً بمقتل السرور - إنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل رجل ووالدته وأصيب آخرون، بينهم أطفال برصاص دورية تابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مساء الأربعاء، بعد أن هاجمت مجلس عزاء أقيم لشخص قتل الثلاثاء برصاص "قسد" أيضاً، في قرية برشم شرقي دير الزور.

وقالت شبكة "فرات بوست" المحلية، إن ذوي الناشط حسن جميل السرور الذي قتل يوم الثلاثاء، برصاص عناصر "قسد" في بلدة الصبحة، اعترضوا طريق دورية لـ"قسد" في أثناء مرورها من جانب مجلس العزاء في قرية برشم.

ليقوم عناصر الدورية بمهاجمة المجلس وإطلاق النار بشكل عشوائي، مما أدى إلى مقتل كل من محمد مخلف السرور ووالدته السيدة فهمية السرور، وإصابة ثلاث سيدات عرف منهن حورية السرور، وهندية الحمادة، وشابين، وطفلة، وفقاً لشبكة "نهر ميديا" المحلية.

مقتل الناشط حسن السرور برصاص "قسد"

ويوم الثلاثاء، أقدمت دورية تابعة لـ"قسد" على قتل الناشط حسن جميل السرور بالقرب من أحد حواجزها العسكرية في بلدة الصبحة، الأمر الذي تسبب بحالة غليان وغضب شعبي في المنطقة.

ويعتبر السرور المعروف بـ "أبي صفوك" من الشخصيات المعارضة لوجود "قسد" في ريف دير الزور، وطالب مراراً بتوزيع جزء من عائدات النفط على السكان في المنطقة، بحسب "الخابور".

احتجاجات وقطع طرقات

وتسود قرية برشم والبلدات المحيطة بها حالة من التوتر منذ يوم الثلاثاء، على خلفية الاعتداءات التي تنفذها "قسد".
وقطع الأهالي في قرية  ضمان والصور وعدد من المدن والبلدات في ريف دير الزور الطرقات بالإطارات المشتعلة، أمس الأربعاء، احتجاجاً على ممارسات "قسد" في المنطقة.

وتسيطر "قسد" منذ مطلع 2019 على معظم ريف دير الزور الواقع شمالي نهر الفرات (الجزيرة)، والذي يضم عدة بلدات كبيرة، وأكبر حقول النفط والغاز في سوريا، في حين يسيطر النظام السوري والميليشيات الإيرانية على مركز مدينة دير الزور وريفها الواقع جنوب النهر.

وتشهد مناطق ريف دير الزور الشرقي والغربي احتجاجات مستمرة ضد سياسيات "قسد" في المنطقة، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين، وتحسين الواقع الخدمي في المنطقة، والكف عن تهميش أبناء المنطقة، في ظل الإهمال المتعمّد من قبل "الإدارة الذاتية".