قتل وجرح عدد مِن عناصر قوات "نظام الأسد"، اليوم السبت، جرّاء تدمير الفصائل العسكرية بصواريخ "موجّهة" آليات عسكرية لـ"النظام" وإسقاط طائرة استطلاع روسيّة تابعة لها في ريف حماة.
وقال "جيش العزة" التابع للجيش السوري الحر، إنه دمّر سيارة عسكرية مِن نوع "زيل" محمّلة بالذخيرة وعناصر مِن قوات النظام، وذلك بعد استهدافها على حاجز "أبو زهير" في جبهة "كفرهود" شمال غرب حماة.
وأظهر مقطع مصوّر نشرته معرّفات "جيش العزة" (المنضوي في غرفة عمليات "الفتح المبين")، لحظة انفجار السيارة العسكرية وتدميرها وتطاير العديد مِن عناصر قوات النظام الذين كانوا على متنها.
كذلك، استهدفت "الجبهة الوطنية للتحرير" (المنضوية في غرفة عمليات "الفتح المبين") بصواريخ مضادة للدروع، دبابة ومدفع 57 لـ قوات النظام على جبهة "كفرهود" أيضاً، ما أدّى إلى انفجارهما وتصاعد أعمدة الدخان منهما.
مِن جانبها، أسقطت غرفة عمليات "وحرّض المؤمنين" بمضادات أرضية، طائرة استطلاع روسيّة تابعة لـ قوات النظام، كانت تحلّق في سماء منطقة المشاريع التابعة لـ سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وحسب الناشطين، فإن طائرات الاستطلاع لا تفارق سماء مناطق سيطرة الفصائل في أرياف حماة وإدلب واللاذقية، بهدف تصوير ومراقبة تحركات الفصائل والمدنيين في تلك الأرياف، وإعطاء إحداثيات للطائرات الحربية ولـ حواجز "النظام" لقصف المنطقة.
وتجاوزت خسائر قوات النظام، أمس الجمعة، أكثر مِن 150 عنصرا سقطوا بين قتيل وجريح، خلال أكثر مِن ست محاولات لـ"النظام" بالتقدم في نقاط عدّة بريف حماة أبرزها منطقتا (الجبين، وتل ملح)، تمكّنت الفصائل العسكرية مِن إفشال جميع تلك المحاولات.
اقرأ أيضاً.. بالفيديو.. استهداف اجتماع لـ قيادات مِن روسيا و"النظام" في حماة
يشار إلى أن الفصائل العسكرية المنضوية في غرفة عمليات "الفتح المبين" أطلقت، يوم الثلاثاء الفائت، مرحلة جديدة مِن معركة "الفتح المبين" ضد قوات "نظام الأسد" والميليشيات التابعة لها في ريف حماة، بدأتها بتفجير عربة "مفخخة" على محور وادي عثمان.