قتل عناصر من قوات النظام السوري، ليل أمس الأحد، بهجوم لمجهولين على سيارة لهم على طريق واصل بين عين ذكر وتسيل بريف درعا الغربي.
وقال مصدر طبي في مدينة نوى بدرعا لـ موقع تلفزيون سوريا إنه تم إسعاف عنصرين من قوات النظام إلى مستشفى مدينة نوى إلا أنهم فارقا الحياة قبل وصولهم، بعد استهدافهم بعدة رصاصات غربي المحافظة.
وفي شأن ليس ببعيد، شنت قوات النظام أمس الأحد حملة اعتقالات في كل من مدينتي إنخل وجاسم غربي درعا وأسفرت عن اعتقال عدد من الأشخاص، حيث دهمت دورية أمنية تابعة لفرع أمن الدولة مدينة إنخل واعتقلت "عمار كمال الفندي " واقتادته إلى مدينه درعا بحسب مصادر من المنطقة.
وأضافت المصادر أن "الفندي" تم اعتقاله بجرم جنائي ودعوة شخصية بعد إلقائه قنبلة يدوية على منزل بهدف اغتيال صاحبه، كما دخلت دورية أمنية تابعة لفرع أمن الدولة مدينة جاسم في ريف درعا الغربي واقتحمت "مدرسة العشرين" غربي المدينة وذلك للتفتيش عن أسلحة وذخائر.
وسبق أن أفاد "تجمع أحرار حوران" المهتم بنشر أخبار المنطقة الجنوبية في سوريا، بمقتل ضابط برتبة رائد من قوات النظام السوري ونهاية الشهر الماضي، أصيب 12 عنصراً من قوات النظام من العاملين في معبر نصيب، من جراء استهداف حافلة كانت تقلهم بعبوة ناسفة في ريف درعا، وقالت وكالة أنباء النظام (سانا) حينئذ، إن عناصرَ من "قوى الأمن الداخلي" أصيبوا بانفجار عبوة ناسفة في حافلتهم قرب جسر صيدا في ريف درعا الشرقي.
وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، وسط فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة النظام عليها بدعم روسي وإيراني، شهر تموز 2018، ويوجّه ناشطون أصابع الاتهام إلى أجهزة أمن النظام وميليشياته، التي تشنّ حملات اعتقال مستمرة تطول مدنيين وعسكريين ومسؤولين سابقين في الجيش الحر.