icon
التغطية الحية

قتلى من قوات النظام إثر استهداف حاجز شمالي درعا

2024.09.15 | 11:33 دمشق

قتلى من قوات النظام جراء استهداف حاجز شمالي درعا
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مجهولون استهدفوا "حاجز الطيرة" في ريف درعا الشمالي، ما أدى إلى سقوط قتلى من قوات النظام.
  • مجموعة محلية في نوى قطعت الطرقات احتجاجاً على اعتقال شاب، مطالبةً بالإفراج عنه.
  • أصيب الشاب معاذ الكسابرة بإطلاق نار مباشر في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.
  • درعا تشهد حالة من الفلتان الأمني منذ سيطرة النظام عليها في 2018، مع تصاعد الاغتيالات والاعتقالات التعسفية.

نفذ مجهولون هجوماً بالأسلحة الخفيفة استهدف "حاجز الطيرة"، الواقع بين مدينتي جاسم وإنخل في ريف درعا الشمالي، وسط أنباء عن سقوط قتلى في صفوف قوات النظام السوري.

ووقع الهجوم الليلة الماضية، وتلاه قيام قوات النظام المتمركزة في "كتيبة جدية" بإطلاق عدة قذائف مضيئة فوق منطقة الاستهداف، وفقاً لما ذكره موقع "تجمع أحرار حوران".

في سياق متصل، ذكر المصدر أن مجموعة محلية في مدينة نوى غربي درعا قطعت الطرقات العامة احتجاجاً على اعتقال الشاب زكريا العمارين في أثناء وجوده في مبنى الهجرة والجوازات بمحافظة القنيطرة منذ أسبوع.

وأكد المصدر أن أفراد المجموعة منعوا مرور سيارة عسكرية تابعة لـ"اللواء 112" كانت تنقل الخبز إلى القطع العسكرية المجاورة لمدينة نوى، وطالبوا بالإفراج الفوري عن العمارين، محذرين من تصاعد العمليات ضد قوات النظام في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

من جانب آخر، أصيب الشاب معاذ الكسابرة بجروح من جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي.

توترات متكررة في درعا

منذ سيطرة قوات النظام السوري على محافظة درعا في عام 2018، شهدت المنطقة حالة من الفلتان الأمني المتزايد، حيث تصاعدت حوادث القتل والاغتيالات والاعتقالات التعسفية بشكل ملحوظ.

وإلى جانب الاغتيالات، يعاني سكان درعا من تزايد حالات الاعتقالات التعسفية التي تنفذها قوات النظام والميليشيات الموالية لها، وتستهدف غالباً الأفراد الذين كان لهم نشاط في المعارضة.

ولا يقتصر الفلتان الأمني في درعا على الاغتيالات والاعتقالات، بل يشمل أيضاً تفشي الفساد واستغلال النفوذ من قبل الفروع الأمنية، حيث يفرض عناصر قوات النظام الإتاوات على المدنيين ويتدخلون في شؤونهم اليومية، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية على السكان.

وجعلت هذه الأوضاع من درعا منطقة غير مستقرة وغير آمنة، وعمقت من معاناة سكانها وزادت من تدهور الأوضاع المعيشية في المحافظة.