قتل عنصران من قوات الأسد وأصيب مدنيان، اليوم السبت، بإطلاق نار استهدفهم من قبل مجهولين في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وقالت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا، إن مجهولين أطلقوا النار على المساعد هشام حسين الفجر والمجند حسين حسن الداهوك بشكل مباشر على أطراف مدينة الشيخ مسكين في الطريق المؤدي إلى مدينة نوى، ما أدى إلى مقتلهما، وهما من مرتبات اللواء 61 التابع للنظام.
وأشارت المصادر إلى أن الاستهداف كان في محل لقطع تبديل الدراجات نارية، وتسبب أيضاً في إصابة مدنيين اثنين من الموجودين في المحل بجروح متوسطة، نقلوا على إثرها إلى المستشفى الوطني في مدينة درعا.
وتتصاعد عمليات الاغتيال والخطف في عموم محافظة درعا وذلك بشكل شبه يومي على الرغم من انتشار حواجز لقوات النظام وميليشاته كان آخرها اغتيال محمد جمال الجلم "أبو البراء" والذي ينحدر من مدينة جاسم بريف درعا الغربي وكان يشغل منصب قاضٍ في محكمة "دار العدل" في درعا وبعد اتفاق التسوية شارك في اللجنه المركزية بدرعا التي شكلت بعد اتفاق التسوية برعاية وإشراف مركز المصالحة الروسي في عام ٢٠١٨.
اقرأ أيضاً.. مسلحون يغتالون قاضياً سابقاً في درعا
اقرأ أيضاً.. مقتل عميد ركن وعنصرين لـ قوات النظام في ريف درعا
وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً وعمليات قتل واغتيال منذ سيطرة قوات النظام عليها في تموز عام 2018، طالت مقاتلين سابقين في الجيش السوري الحر ورؤساء مجالس محلية، ويتهم ناشطون أجهزة أمن النظام بهذه الاغتيالات.