قال "جيش الأحرار" التابع لـ الجبهة الوطنية للتحرير في الجيش السوري الحر، اليوم الأحد، إنه تمكّن مِن صد هجوم شنّته خلية تابعة لـ تنظيم "الدولة" على أحد مقاره قرب بلدة تفتناز في ريف إدلب الشرقي.
ونشر "جيش الأحرار" على معرّفاته الرسمية، صوراً لـ نحو عشرة قتلى مِن عناصر تنظيم "الدولة"، قال إنهم هاجموا مقرّه في قرية "الطلحية"، إلّا أنه تصدّى لهم وكبّدهم "خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد"، على حدِّ قوله.
مِن جهة أخرى، أعلن "جيش الأحرار" عن تنفيذه عملية أمنية وصفها بـ"السرية للغاية"، تمكّن خلالها مِن "تحرير مجموعة مِن مقاتليه (نحو خمسة مقاتلين)" اختطفهم تنظيم "الدولة" قبل أسبوعين، في منطقة قميناس جنوب شرق إدلب، دون ذكر تفاصيل أخرى.
يشار إلى أن خلايا تنظيم "الدولة" تنشط - حسب ناشطين - في ريفي إدلب الشرقي والغربي، التي ينطلق منهما معظم عمليات الاغتيال والتفجيرات، في ظل عدد مِن العمليات الأمنية التي نفّذتها معظم فصائل محافظة إدلب وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" ضد خلايا "التنظيم" في المنطقة.
وسبق أن نشر تنظيم "الدولة" عبر وسائل إعلامه، في العاشر من شهر حزيران الجاري، صوراً تظهر عملية إعدام لـ عناصر مِن "هيئة تحرير الشام" في ريف إدلب وذلك "ذبحاً بـ"السكاكين"، ردّاً على عملية أمنية سابقة لـ"الهيئة" طالت مقراً رئيسياً لتنظيم الدولة قرب مدينة سلقين غرب إدلب.
وتشهد محافظة إدلب - باستمرار - تفجيرات بعبوات "ناسفة" وسيارات ودراجات نارية "مفخخة" وعمليات "اغتيال" - تقيّد ضد مجهول -، تستهدف في معظمها قياديين ومقاتلين في فصائل عسكرية مِن الجيش السوري الحر و"الكتائب الإسلامية"، وسط "عجز وفلتان أمني" تشهده المنطقة، في حين يعد تنظيم "الدولة" أبرز المتهمين بتلك الحوادث.