أعلنت "هيئة تحرير الشام"، أمس الثلاثاء، مقتل وجرح عناصر مِن قوات "نظام الأسد"، خلال صدّها ثلاث محاولات لـ"النظام" بالتقدّم على محاور "الكبينة" (الكبانة) شمال اللاذقية.
وقالت وسائل إعلام تابعة لـ"هيئة تحرير الشام": إن "الهيئة" صدّت ثلاث محاولات تقدّم لـ قوات النظام على محور "الكبينة"، أسفرت عن مقتل سبعة عناصر لـ"النظام" وجرح نحو عشرة آخرين.
وأضافت "الهيئة"، أن محاولات تقدّم قوات النظام تزامنت مع قصفٍ جوي وصاروخي "مكثّف"، كما استهدف القصف نقاط الاشتباك في محاولة "النظام" لـ سحب الجرحى والقتلى مِن عناصره.
ونقلت وكالة "سمارت" عن مصدر عسكري في "هيئة تحرير الشام"، أن عنصرين مِن "الهيئة" نُقلا إلى أحد المشافي في منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، نتيجة إصابتهما خلال الاشتباكات.
وذكرت مراصد عسكرية تابعة لـ الفصائل، أن الطائرات الحربية التابعة لـ روسيا وقوات "نظام الأسد" شنّت غارات "مكثّفة" على منطقة (كبانة) ومحيطها، ترافقت مع إلقاء مروحيات "النظام" أكثر مِن 100 برميل متفجر، إضافةً إلى استهداف نقاط الاشتباك بأكثر مِن 100 صاروخ "سكود" مِن طراز (جولان).
وأعلنت فصائل عسكرية، أمس الإثنين، مقتل ضابط روسي "رفيع المستوى" جرّاء استهداف صاروخي طال قاعدة "حميميم" الروسيّة في ريف اللاذقية، كما قتل عناصر لـ قوات "نظام الأسد" باشتباكات في منطقة "الكبينة" بالريف الشمالي.
اقرأ أيضاً.. مقتل ضابط روسي في "حميميم" وعناصر لـ"النظام" في الكبانة
وحسب ناشطين، فإن الفصائل أفشلت عدة محاولات جديدة لـ قوات النظام باقتحام منطقة "الكبينة"، أمس، وتمكّنت مِن قتل نحو أربعين عنصراً لـ"النظام" ودمّرت دبابة (T72) وآلة حفر "تركس"، تزامناً مع قصفٍ جوي مكثف لـ طائرات روسيا و"النظام" على المنطقة.
يأتي ذلك متزامناً مع تقدّم قوات النظام، أول أمس الإثنين، في مدينة خان شيخون جنوب إدلب، في ظل حملة عسكرية شرسة تشنّها قوات النظام - بدعم روسي - منذ أواخر شهر نيسان الفائت، على محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي وريف اللاذقية الشمالي، أدّت إلى وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، فضلاً عن دمارٍ واسع طال الأحياء السكنيّة والبنى التحتية والمنشآت الخدمية.