icon
التغطية الحية

قبيل الاجتماع الخماسي بشأن سوريا.. وزير خارجية الأردن يلتقي فيصل المقداد

2023.05.01 | 11:08 دمشق

فيصل المقداد والوفد المرافق له يلتقي وزير الخارجية الأردني في عمان - 1 أيار 2023 (الخارجية الأردنية)
فيصل المقداد والوفد المرافق له يلتقي وزير الخارجية الأردني في عمان - 1 أيار 2023 (الخارجية الأردنية)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

التقى وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، صباح اليوم الإثنين، نظيره لدى النظام السوري فيصل المقداد في العاصمة عمان.

جاء ذلك قبيل انعقاد اجتماع تشاوري، بين وزراء خارجية السعودية ومصر والعراق والأردن مع المقداد بالعاصمة عمان، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية.

واستعرض اللقاء الجهود المبذولة لإطلاق دور عربي قيادي للتوصل لحل سياسي في سوريا، بناءً على المبادرة الأردنية والطروحات العربية الأخرى، وفقاً للبيان.

ويعتزم الأردن إطلاق مبادرة للحل السياسي في سوريا، تحدث عنها وزير خارجيته العام الماضي، وتقوم على دور عربي مباشر ينخرط مع النظام السوري في حوار سياسي يستهدف حل الأزمة ومعالجة تداعياتها الإنسانية والأمنية والسياسية.

كما بحث الصفدي والمقداد عدداً من القضايا الثنائية كأمن الحدود، ومكافحة تهريب المخدرات، والمياه، واللاجئين، بحسب البيان.

المقداد يصل إلى الأردن في أول زيارة منذ 2011

ووصل المقداد إلى عمان، في وقت سابق الإثنين، في زيارة هي الأولى له منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.

ويشارك في الاجتماع "التشاوري" الذي يعقد في وقت لاحق الإثنين، وزراء خارجية الأردن ومصر والعراق والسعودية، إلى جانب نظيرهم لدى النظام السوري.

ويأتي الاجتماع مع تنامي التوجه الرسمي لدى دول عربية، لإعادة العلاقات مع النظام السوري والعمل على تعويمه عربياً، وذلك بعد عدة زيارات أجراها وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، إلى جدة والقاهرة وتونس في نيسان الماضي، لأول مرة منذ 2011، ووسط بدء إجراءات سعودية لإعادة الخدمات القنصلية في دمشق.

اجتماع عمان.. "استكمال لاجتماع جدة"

وكانت وزارة الخارجية الأردنية أوضحت أن اجتماع عمان "يأتي استكمالاً للاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن والعراق ومصر، الذي استضافته المملكة العربية السعودية في جدة يوم 14 نيسان 2023".

وذلك "للبناء على الاتصالات التي قامت بها هذه الدول مع الحكومة السورية، وفي سياق طروحاتها، والمبادرة الأردنية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية"، وفقاً للوزارة.

تجدر الإشارة إلى أن "اجتماع جدة بحث جهود حل أزمة سوريا وعودتها لمحيطها العربي"، وفق بيان للخارجية السعودية حينذاك.