أعلنت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، ليل السبت - الأحد، انتهاء الردّ العسكري الإيراني على إسرائيل، وذلك قبل وصول مئات المسيّرات، التي أطلقتها إيران من أراضيها.
واعتبرت البعثة الإيرانية أنّ الرّد كان "متوافقاً مع ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالدفاع المشروع"، محذّرةً إسرائيل من ارتكاب خطأٍ آخر، لأنّ ردّها سيكون "أكثر حدّة".
وقالت البعثة الإيرانية عبر منشور على منصة "إكس": "العمل العسكري الإيراني، الذي تم تنفيذه بناءً على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالدفاع المشروع، كان رداً على عدوان النظام الصهيوني على مبانينا الدبلوماسية في دمشق".
— Permanent Mission of I.R.Iran to UN, NY (@Iran_UN) April 13, 2024
وجاء إعلان البعثة بانتهاء الرّد العسكري، قبل وصول مئات المسيّرات التي أطلقها "الحرس الثوري" من الأراضي الإيرانية تجاه إسرائيل.
الرد الإيراني على قصف القنصلية في دمشق
وسبق أن أعلن "الحرس الثوري" الإيراني، إطلاق عشرات المسيّرات والصواريخ ضد أماكن محدّدة في إسرائيل، وذلك ردّاً على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق.
من جانبها، أعلنت مصادر أمنيّة إسرائيلية، أنّه نحو مئة من مئات الطائرات المسيّرة التي أُطلقت تجاه إسرائيل، جرى اعتراضها من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، خارج إسرائيل.
وكان العالم يترقّب، منذ أيام، ردّ إيران المحتمل على هجوم إسرائيلي استهدف القسم القنصلي لسفارتها في العاصمة السورية دمشق، وسط تقارير دولية تفيد بأن الرد سيكون "محدّوداً".
وكانت إسرائيل قد استهدفت بهجومٍ صاروخي، في الأوّل من نيسان الجاري، القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق، ما أسفر عن مقتل 7 من "الحرس الثوري" الإيراني، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي.