ملخص:
- بريطانيا تدعو رعاياها لمغادرة لبنان حتى نهاية الأسبوع الحالي، قبل فوات الأوان محذرة من تصاعد التوتر.
- حث وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الرعايا البريطانيين في لبنان على المغادرة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
- إدانة بريطانيا "الهجوم المروع" في مرتفعات الجولان السوري المحتل ودعوتها حزب الله لوقف ضرباته الصاروخية.
دعت بريطانيا رعاياها لمغادرة لبنان حتى نهاية الأسبوع الحالي على خلفية التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وحث وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الثلاثاء، جميع الرعايا البريطانيين الموجودين حالياً في لبنان على مغادرة البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع، محذراً من تصاعد التوتر في المنطقة.
وقال لامي، خلال جلسة في مجلس العموم (البرلمان البريطاني)، "لقد شهدنا هجوماً مأساوياً في مرتفعات الجولان".
وأضاف وزير الخارجية البريطاني أن بلاده تدين "الهجوم المروع"، وتدعو حزب الله إلى وقف ضرباته الصاروخية.
وحذر لامي من أن التوترات مرتفعة والوضع قد يتدهور.
وقال الوزير البريطاني، أنا أعمل مع فرقنا القنصلية للتأكد من استعدادنا لجميع السيناريوهات، ولكن إذا تصاعد الصراع، فلا يمكن للحكومة أن تضمن إجلاء رعاياها على الفور، وبالتالي قد يضطرون إلى الاحتماء في مكانهم.
كما نصح المواطنين بعدم السفر إلى لبنان.
ضربة مجدل شمس
السبت الماضي، قُتل 12 في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، معظمهم أطفال وأصيب آخرون، من جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في البلدة، ما أدى إلى تزايد التوقعات بتصعيد كبير مرتقب بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله".
في حين اتهم الجيش الإسرائيلي "حزب الله" بالوقوف خلف هذه الحادثة ويتوعد بالرد، نفى الحزب نفياً قاطعاً أي مسؤولية عنها.