أعلنت الحكومة القبرصية أنها سترسل وفداً إلى لبنان خلال اليومين القادمين "للتعامل" مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وذلك بعد وصول قوارب تقل مهاجرين إلى أراضيها قادمة من لبنان.
وقالت الحكومة، الإثنين الماضي، إنه "وصل إلى قبرص خلال 48 ساعة أربعة قوارب تقل 123 مهاجراً من السوريين واللبنانيين بطرق غير شرعية قادمين من سواحل شمالي لبنان".
وأكدت السلطات القبرصية، أنها "سمحت لبعض المهاجرين بالنزول إلى أراضيها، وأعادت آخرين إلى لبنان على متن سفينة استأجرتها لهذا الغرض".
SUDDEN INFLUX. Arrival of four boats carrying 123 Syrian & Lebanese #migrants in waters off #Cyprus' east coast in 2 days time,causes alarm to authorities as migrant reception centre is reaching its limits amid #COVID19 pandemic.#Syrian #Lebanon #migration https://t.co/ds8sHZwEvu pic.twitter.com/bMiEyuQrrv
— Rights Corridor (@RightsCorridor) September 7, 2020
وأشارت، أنها "أعادت 30 مهاجراً لبنانياً وثلاثة سوريين، وكان من بينهم 14 طفلا وست نساء إلى لبنان في السادس من الشهر الجاري بعد وصولهم إلى ساحل مدينة ليماسول جنوبي قبرص".
وأفاد وزير الداخلية القبرصي نيكوس نوريس، أن مسؤولين سيزورون لبنان خلال اليومين القادمين "للتعامل مع هذه الظاهرة بأفضل طريقة ممكنة وأكثرها فاعلية".
وأضاف نوريس، إن "قبرص تدرك قضية لبنان، ونؤكد وقوفنا مع شعبها، لكن الهدف الآن هو الحد من مغادرة المهاجرين غير الشرعيين موانئ لبنان نحو قبرص".
وأكد، أن بلاده "ستطلب دعم الاتحاد الأوروبي لحماية الحدود البحرية لقبرص، التي تمثل أيضا حدود الاتحاد الأوروبي"، مشيراً إلى أن "وكالة حماية الحدود الأوروبية (فرونتكس) يمكنها توفير سفن للمساعدة في إدارة تدفق المهاجرين".
اقرأ أيضاً: بعد رحلة 7 أشهر بالبحر.. إندونيسيا تستقبل 300 من الروهينغا
اقرأ أيضاً: اليونان تفرض "الحجر الصحي" على ثلاثة مخيمات للاجئين
وأقر البرلمان القبرصي الأسبوع الماضي، تقليص المدة التي يمكن خلالها للاجئ أن يستأنف قرار رفض طلبه من 75 يوماً إلى 15 يوماً.
وارتفع عدد طلبات اللجوء في قبرص العام الماضي إلى أكثر من 13 ألف ملف، في حين بلغ عدد طالبي اللجوء ما يقارب ألفين و 200 شخص في العام 2015. وتعزو قبرص سبب هذا الارتفاع إلى إغلاق عدد من الدول حدودها أمام المهاجرين في العام 2015.