أعلن رئيس إدارة قبرص، نيكوس هريستودوليديس، أن 7 في المئة من سكان جنوبي قبرص اليونانية هم لاجئون، وأن الجزيرة قد وصلت إلى حدها الأقصى في استقبال مزيد من اللاجئين.
وطالب هريستودوليديس المساعدة من الاتحاد الأوروبي لمعالجة هذه الأزمة، مشيراً إلى أن تدفق اللاجئين يشكل "مشكلة أمنية وطنية".
وأضاف هريستودوليديس قائلاً "لقد وصلنا إلى الحد الأقصى، لا يمكننا قبول مزيد من اللاجئين السوريين"، وتابع "أصبح هذا الوضع مشكلة أمنية وطنية، ومن المستحيل التعامل معه، ولهذا السبب طلبنا مساعدة من الاتحاد الأوروبي وقررنا تأجيل معالجة طلبات اللجوء".
العبور من قبرص التركية إلى اليونانية
ونقل موقع (Kıbrıs Gazetesi) عن صحف يونانية، أن شبكات تهريب بشر تستغل الثغرات في الخط الأخضر لنقل المهاجرين من قبرص الشمالية إلى جنوبي قبرص.
وذكرت الصحيفة أن المهربين يجلبون مجموعات من 8 إلى 12 مهاجراً عبر الحدود ليلاً، وتوزعهم على مختلف المدن في جنوبي قبرص.
وأوضحت الصحيفة أن أنظمة الكاميرات التي وضعتها الإدارة القبرصية على طول الحدود لم تكن نشطة بالكامل بعد، لكنها مع ذلك اكتشفت عدة محاولات للعبور غير الشرعي، وتوقعت أن تقل العبور بشكل أكبر بعد تفعيل النظام بالكامل.
قبرص تُناقش مشكلة المهاجرين مع الاتحاد الأوروبي
توجد رئيسة برلمان قبرص، أنيتا ديميتريو، في إسبانيا لحضور اجتماع رؤساء برلمانات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر أن تطرح ديميتريو خلال الاجتماعات مشكلة اللاجئين غير الشرعيين في جنوبي قبرص وتطلب المساعدة من الاتحاد الأوروبي.