أطلق أهالي ريف دير الزور الشرقي حملة مقاطعة لشراء الفروج، احتجاجاً على استغلال التجار دخول شهر رمضان المبارك ليرفعوا سعره في مناطقهم.
وأفادت مواقع إخبارية محلية بإطلاق ناشطين من ريف دير الزور الشرقي حملة تحت عنوان: "قاطع وخليك صاحب قرار" بسبب رفع أسعار الدجاج من قبل التـجار في شهر رمضان المبارك.
وذكرت المصادر أن سعر الكيلوغرام الواحد "كان يباع بسعر 34 ألف ليرة سورية قبل حلول شهر رمضان بيوم واحد، ليصبح سعره اليوم بـ41 ألف ليرة"، في ريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية / قسد".
يذكر أن ارتفاع الأسعار طال معظم المواد الغذائية في ريف دير الزور ولم يقتصر على الفروج فقط، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد من الباذنجان إلى 18 ألف ليرة سورية بعد أن كان يباع قبل رمضان بـ9 آلاف ليرة فقط، بحسب تعليق أحد المواطنين على الحملة.
مقاطعة الفروج والبيض في شمال غربي سوريا
وقبل نحو 3 أسابيع، أطلق مدنيون في منطقة شمال غربي سوريا حملة تدعو إلى مقاطعة لحوم الفروج والبيض، بعد الارتفاع الكبير في أسعارها، إذ وصل طن الفروج إلى نحو 1900 دولار أميركي، بعدما كان بـ 1700 دولار.
وبعد الدعوة إلى المقاطعة في إدلب، أصدرت "حكومة الإنقاذ" توضيحاً على لسان المدير العام للتجارة والتموين محمد السليمان، قال فيه: "خلال الأيام القليلة الماضية ارتفعت أسعار الفروج بشكل ملحوظ حيث وصل سعر الطن الواحد لما يقارب 1800 دولار، وذلك لعدة أسباب أبرزها إصابة معظم مداجن المحرر بمرض النيوكاسل (الطاعون)"
وتشهد مختلف المناطق السورية ارتفاعاً متفاوتاً في أسعار المواد الغذائية بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك هذا العام، وخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام. أما في شمال غربي سوريا فقد أدى ارتفاع سعر الخبز في الآونة الأخيرة إلى خروج مظاهرات في منطقة ريف حلب الشرقي، ما دفع المجلس المحلي في مدينة الباب لتخفيض السعر مجدداً.