icon
التغطية الحية

قاد هجمات ضد منطقة "نبع السلام".. مقتل قيادي في PKK بتفجير شمال شرقي سوريا

2024.06.25 | 18:18 دمشق

آخر تحديث: 25.06.2024 | 18:18 دمشق

قاد هجمات ضد منطقة "نبع السلام".. مقتل قيادي في PKK بتفجير شمال شرقي سوريا
صورة أرشيفية - Getty images
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

لقي قيادي في حزب العمال الكردستاني PKK مصرعه، من جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة في منطقة شمال شرقي سوريا.

وقالت مصادر محلية إن التفجير استهدف قيادياً في حزب العمال الكردستاني يحمل الجنسية التركية يدعى "عبد العزيز" ويلقب بـ"هفال سربست"، ما أدى إلى مقتله على الفور.

ووقع التفجير بالقرب من محطة صباح الخير النفطية الواقعة بين محافظتي الرقة ودير الزور، وفقاً لما ذكر موقع "الخابور" المحلي.

وبحسب المصدر فإن القيادي المذكور كان يقود مجموعة عسكرية تنتشر من ريف تل تمر بريف الحسكة الغربي، حتى منطقة صباح الخير شمالي دير الزور.

كما أن "سربست" قاد عدة هجمات نفذتها "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" نحو منطقة عمليات "نبع السلام" في منطقتي تل أبيض بريف الرقة ورأس العين شمالي الحسكة، والتي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري.

وفي وقت سابق، أكدت مصادر محلية مقتل عنصرين من "قسد" من جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في منطقة صباح الخير شمال شرقي سوريا.

ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم، كما أن "قسد" لم تعلن عنه حتى لحظة إعداد هذه المادة، علماً أنها لا تفصح بشكل دائم عن كوادر حزب العمال الكردستاني الذين يلقون مصرعهم في سوريا.

هجمات متكررة تستهدف "قسد" شمال شرقي سوريا

أصيب عدد من عناصر "قسد" بجروح، يوم السبت الفائت، من جراء استهداف مجهولين سيارة عسكرية كانت تقلهم على طريق جسر مدينة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي.

وسبق ذلك بيومين، مقتل عنصر من "قسد" يدعى زياد خلف الطه، إثر تعرّضه لطلق ناري في مدينة الشدادي جنوبي الحسكة، كما قتل عنصر آخر بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية قرب بلدة مركدة في المنطقة ذاتها.

كما انتشرت في 19 حزيران الجاري، أنباء تتحدث عن مقتل وجرح العشرات من عناصر "قسد" بعملية تفجير صهريج نفط ملغم داخل قاعدة عسكرية في منطقة الشدادي جنوبي الحسكة.

ووقتئذ، نفت "قسد" تلك الأنباء، وقالت في منشور على صفحتها في "فيس بوك": "لا صحة للأخبار التي نشرتها بعض وسائل الإعلام عن وقوع انفجار في إحدى نقاطنا العسكرية بالشدادي".

يذكر أن "قسد" تعلن بين الحين والآخر تعرض مقارها وحواجزها شمال شرقي سوريا لهجمات من قبل خلايا تنظيم الدولة (داعش)، على الرغم من العمليات الأمنية وحملات الاعتقال التي تنفذها في المنطقة بذريعة القضاء على التنظيم.