تشهد سوريا تغيّرات مناخية شأنها شأن بقية دول العالم، من جراء الاحتباس الحراري الناتج عن الأنشطة البشرية وما تفرزه من تلوّث في الهواء والماء والتربة، ما أدى إلى اختلاف في درجات الحرارة وحركة الرياح وكميات الأمطار وأوقاتها.
وحذّر نائب رئيس "الجمعية الفلكية السورية" عبد العزيز سنوبر، من احتمالية تعرّض البلاد لعاصفة رملية شديدة قادمة من مصر، أو لجزء منها، مشيراً إلى أن ذلك "يتوقف على اتجاه الرياح".
ونقل موقع "أثر برس" المحلي عن سنوبر قوله إن العواصف الرملية لا تحدث عادة في سوريا، لافتاً إلى أن هذه العاصفة الرملية تُعرف باسم "الخماسين"، وهي ظاهرة طبيعية في مصر وتحدث بشكل متكرّر.
يأتي ذلك التحذير عقب تعرّض عدة محافظات مصرية منذ يوم الخميس الفائت، لحالة من الطقس السيئ أدّت إلى مصرع وإصابة 5 أشخاص، إضافة إلى حجب الرؤية في بعض المناطق نتيجة للعواصف الترابية التي تأثرت بها تلك المحافظات.
الطقس في سوريا
وفي وقت سابق، رجّح رئيس "مركز التنبؤ بالأرصاد الجوية" شادي جاويش، أن ترتفع درجات الحرارة اعتباراً منذ يوم أمس السبت في المـناطق الشرقية والبادية السورية لتلامس 38 درجة مئوية، لكن في المـناطق الغربية ستنخفض بشكل طفيف، مع نشاط على الرياح التي ستكون مثيرة للغبار خاصة المناطق الشرقية والبادية.
كما حذر جاويش من الرياح التي ستتجاوز الـ80 كيلومتراً في الساعة في بعض المـناطق، وذلك نتيجة الفرق الحراري بين المناطق الشرقية والغربية من سوريا، وفق ما نقل المصدر.