البث المباشر
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن طائرات روسية اعترضت مقاتلات تابعة للبحرية الأميركية بشكل "غير مهني" فوق البحر المتوسط نهاية الأسبوع الماضي.
وأوضح متحدث باسم البحرية الأميركية، مايك كافكا، أن 3 طائرات أميركية كانت تحلق في المجال الجوي الدولي فوق البحر المتوسط عندما حدثت عمليات الاعتراض.
وأكد، في بيان نُشر أمس، أن أحداً لم يصب خلال الاعتراضات لكنه أشار إلى أن ما حدث "يمكن أن يؤدي إلى حسابات خاطئة وأخطاء تؤدي إلى نتائج أكثر خطورة"، حسب تعبيره.
وأضاف أن الولايات المتحدة أعربت عن مخاوفها للمسؤولين الروس من خلال القنوات الدبلوماسية، مبيناً أن أميركا "ستواصل العمل بأمان ومهنية وبما يتفق مع القانون الدولي في المياه الدولية والمجال الجوي".
المناورات الروسية في البحر المتوسط
وتزامن البيان الأميركي مع نشر وكالة "تاس" الروسية مقطعاً مصوراً يظهر جانباً من المناورات التي تجريها البحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط، منطلقة من قاعدة حميميم في اللاذقية.
وأظهر المقطع تجهيز وانطلاق القاذفة الروسية "تو-22 أم 3" من قاعدة حميميم في مناورة فوق السفن الحربية الروسية في البحر المتوسط، في حين ذكرت الوكالة أن "مسار الطلعة الجوية يستغرق ساعتين، ويتم التخطيط لعدة طلعات كل يوم".
وبحسب الوكالة، فإن الهدف من هذه المناورات والطلعات الجوية هو تذكير ما سمّتها "الطائرات الغريبة" أن "روسيا استقرت عند الشواطئ وفي بحر وسماء هذه المنطقة بشكل دائم".
ويشارك في المناورات البحرية الروسية 140 سفينة و60 مركبة جوية، بمشاركة نحو 10 آلاف عسكري.
واستقدمت روسيا إلى مطار حميميم في اللاذقية، قبيل بدء المناورات، قاذفات محملة بصواريخ "فرط صوتية" من نوع "كينجال".
وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية حينئذ: "تم نقل الطائرات بعيدة المدى من طراز (Tu-22M3) و(MiG-31K) من مجمع طيران كينزال إلى مطار حميميم للمشاركة في التمرين البحري للتجمع المشترك بين أساطيل البحرية في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط".
