دخل رتل عسكري أميركي الأراضي العراقية، اليوم الأربعاء، عبر معبر الوليد الحدودي، قادماً من منطقة الرميلان النفطية في ريف الحسكة التي تضم أكبر قاعدة عسكرية للتحالف الدولي في ريف الحسكة.
وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا إن رتلاً للقوات الأميركية يتكون من "8 عربات عسكرية و5 شاحنات، بالإضافة إلى 40 مقاتلاً خرجت من منطقة الرميلان النفطية باتجاه الأراضي العراقية دون معرفة الأسباب".
وتابع أنه رافق الرتل "تحليق للطائرات الحربية الأميركية بهدف توفير الحماية للعربات على طول المسافة التي سارتها".
وتشهد مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية – قسد" شمال شرقي سوريا، تنافساً أميركياً روسياً سعياً للتغلغل أكثر في المنطقة، مع رجحان الكفة الأميركية حيث مضى على وجودها في المنطقة سنوات، إلى جانب امتلاكها عدة قواعد عسكرية، وسيطرتها على كامل حقول النفط في الحسكة ودير الزور.
اقرأ أيضاً: أميركا.. تحمي النفط أم مصادر تمويل قسد؟
اقرأ أيضاً: هل يشتعل الرماد تحت مدينة عين عيسى؟
حيث تسيطر القوات الأميركية على أهم حقول النفط والغاز في شرقي سوريا، وأبرزها حقل "العمر" النفطي، الذي يعد أكبر حقول النفط في سوريا مساحة وإنتاجاً، إضافة إلى حقل "التنك" ويقع في بادية الشعيطات بريف دير الزور الشرقي.
كما تسيطر على حقل "كونيكو" للغاز، وهو أكبر معمل لمعالجة الغاز في سوريا، كما يُستفاد منه في إنتاج الطاقة الكهربائية، ويقع في ريف دير الزور الشمالي.