التقى وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم الإثنين، بمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، القادم من لقاء مع وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان.
وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، أشارت إلى أنه تم خلال الاجتماع بين آل ثاني وبيدرسن "التأكيد على أهمية استمرار تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لجميع السوريين".
كما تمت "مناقشة أهمية التوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة السورية ومعاناة الشعب السوري وفقا لبيان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254"، بحسب المصدر ذاته.
وينص بيان "جنيف 1" لعام 2012 على حل الأزمة في سوريا عبر مرحلة انتقالية تقوم على تأسيس هيئة حكم انتقالي بسلطات تنفيذية كاملة، وإجراء حوار وطني، ومراجعة النظام الدستوري والقانوني، ثم إجراء انتخابات حرة ونزيهة لشغل المؤسسات والمناصب الجديدة التي يتم تأسيسها.
وصدر قرار مجلس الأمن رقم 2254 في 18 كانون الأول 2015، ويطالب "جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية في سوريا، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار هناك".
ومنذ أيام، يجري بيدرسن جولة جديدة من المحادثات مع الفاعلين في الملف السوري، وأمس الأحد، التقى في طهران بوزير الخارجية الإيرانية، حسين أمير عبد اللهيان، وبحثا الملف السوري.
وقبل ذهابه إلى طهران، بحث غير بيدرسن، مع نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، "عملية التسوية" في سوريا، عبر اتصال هاتفي، أول أمس السبت.