icon
التغطية الحية

قائد اللواء الثامن زار الأردن لبحث التسوية في درعا وتسليم السلاح

2021.10.10 | 06:49 دمشق

1622615810.jpg
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قالت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا إن قائد اللواء الثامن المدعوم روسياً في درعا أحمد العودة دخل الأردن الخميس الفائت بزيارة سرية لبحث التطورات الميدانية في المحافظة.

وبحسب المصادر فإن زيارة "العودة" إلى المملكة الأردنية جاءت بشكل سري بالكامل بناء على طلب الأردن وذلك للوقوف على آخر التطورات الجارية في مناطق سيطرة اللواء الثامن بمحافظة درعا.

وأكد المصدر أن زيارة " العودة " إلى الأردن هو لبحث إجراءات التسوية وكيفية تسليم السلاح الخفيف.

وشهدت عدد من القرى والبلدات مؤخراً إجراء تسويات ومنها بلدات نصيب وأم المياذن والطيبة، والجدير بالذكر أن بلدتي الطيبة وأم المياذن تعدان من مناطق نفوذ اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا الأمر الذي يشير إلى أن التسوية ستصل إلى جميع المناطق في المحافظة بما فيها منطقة بصرى الشام المعقل الرئيسي للواء الثامن.

وفي وقت سابق من يوم أمس السبت، انطلقت إجراءات التسوية في ريف درعا الشرقي، وذلك بعد انتهائها في ريفي درعا الغربي والشمالي يوم أمس، وكان وجهاء بلدات نصيب وأم المياذن والطيبة قد اجتمعوا يوم الخميس الفائت مع الجانب الروسي وضباط اللجنة الأمنية التابعة للنظام لتحديد بنود الاتفاق.

وكانت مصادر محلية رصدت لموقع تلفزيون سوريا، الخميس الماضي عقدَ اجتماع ضم القيادي السابق في الجيش الحر عماد أبو زريق ووجهاء من ريف درعا الشرقي مع اللواء حسام لوقا رئيس اللجنة الأمنية التابعة للنظام في درعا والعميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري، وذلك في مقر الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين شمالي درعا وتم تسليم قوائم لأشخاص مطلوبين للنظام.

وبدأت قوات النظام منذ يوم الجمعة الماضي بإزالة عدد من حواجزها المنتشرة في ريف درعا الشمالي وشملت كلاً من حاجز قيطة شمالي درعا وحاجز المساكن وحاجز الكرتون وحاجز السوق في مدينة الصنمين وحاجز الجمعية الخيرية، بالإضافة إلى سحبها، الخميس الماضي، حاجزين يتبعان لفرع الأمن العسكري بالقرب من بلدة جباب وحاجز الحمامات "سيئ الصيت" والذي ارتكب عناصره مئات الاعتقالات والانتهاكات والتغييب القسري بحق أهالي درعا.

واستكمل نظام الأسد، الأربعاء الماضي، عملية التسوية وتسليم قطع السلاح الخفيف في مدينة جاسم بريف درعا، وذلك بعد حل الخلاف الذي كان حاصلاً بين ضباط النظام ووجهاء المدينة حول عدد الأسلحة الذي كان من المقرر تسليمها.