icon
التغطية الحية

في يومهن العالمي.. قطاع غزة ينعى 8900 امرأة قتلتهن إسرائيل "بدم بارد"

2024.03.08 | 12:19 دمشق

Palestinian women
الفلسطينية أماني جاسر الخور (32 عاماً) لا تزال تترقب بفارغ الصبر إخراج جثامين أبنائها المفقودين من تحت الأنقاض على الرغم من مضي 4 أشهر على قصف منزل عائلتها، لتتمكن من دفنهم، قطاع غزة، آذار/مارس 2024 (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

نعى المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة 8900 امرأة قتلتهن إسرائيل "بدم بارد"، في اليوم العالمي للمرأة، في حين يعيش من بقي من نساء القطاع في ظروف "إذلال حقيقي" من قبل الاحتلال.

وأصدر المكتب الإعلامي، فجر اليوم الجمعة، بياناً بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يصاف الثامن من آذار/مارس من كل عام.

ويتزامن يوم المرأة هذا العام مع مرور أكثر من 5 أشهر على حرب شرسة ومدمرة وشاملة تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة، ارتكبت فيها العديد من المجازر مما أدى إلى مثول تل أبيب لأول مرة في تاريخها أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمتها بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

وعلى مدى 154 يوما من الحرب المدمرة، تعرضت المرأة في قطاع غزة لمختلف أشكال العنف، بما في ذلك القتل والإصابة والتشريد والاعتقال والفقدان، فضلا عن تدمير منازلهن.

وقال البيان إن هذا اليوم العالمي يأتي على المرأة الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة ليكون مثالا حقيقيا لإذلال المرأة وقتلها وإطلاق النار عليها وتعذيبها، وإجبارها على النزوح وليس رفع شأنها وتكريمها.

وأوضح البيان في الأرقام الانتهاكات الإسرائيلية بحق المرأة الفلسطينية منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي:

  • تسببت حرب الإبادة الجماعية في مقتل 8900 امرأة فلسطينية.
  • إصابة أكثر من 23 ألف امرأة.
  • فقدان 2100 امرأة 
  • أكثر من نصف مليون نازحة.
  • 60 ألف امرأة حامل تعيش حياة قاسية وبالغة الصعوبة، تفتقد خلالها لأبسط متطلبات الرعاية الصحية والطبية.
  • المئات من الحوامل فقدن أبناءهن أو مواليدهن أو أجنتهن الذين في أحشائهن نتيجة القصف والخوف والقتل الإسرائيلي.

في حين، ذكرت أرقام هيئة الأمم المتحدة للمرأة، في إحصائية أصدرتها مطلع آذار/مارس الجاري:

  • كل يوم تستمر فيه الحرب في غزة سيتواصل قتل 63 امرأة في المتوسط.
  • من كل 10 نساء غزاويات يجدن صعوبة أكبر في الحصول على الغذاء مقارنة بالرجال.
  • 690 ألف امرأة وفتاة في سن الحيض بحاجة ماسة إلى فوط صحية خلال الدورة الشهرية.
  • فضلاً عن سياسة التجويع.

وأشاد بيان "المكتب الإعلامي الحكومي" بصمود المرأة الفلسطينية أمام المآسي التي تعيشها وفي ظل ظروف "الإبادة الجماعية" التي يشنها الاحتلال.

وشدد على أن المرأة الفلسطينية "مثال ورمز للصمود والعزيمة، فهي تشارك جنبًا إلى جنب مع الرجل في مختلف مجالات الحياة، وتُقدم تضحيات جسام في سبيل نيل حقوقها وحقوق شعبها وأبنائها".

ومنذ 154 يوماً، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الخميس، 30.800 قتيل و72.298 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.