ارتفعت أسعار البطاطا مجدداً في أسواق مدينة حلب، متجاوزة التسعيرة المفروضة من قبل "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في حكومة النظام السوري، وبفارق كبير، بالرغم من حلول موسم إنتاجها.
ووفق صحيفة "الجماهير" المحلية، فقد بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من البطاطا أمس الجمعة، 10 آلاف ليرة في كل من سوقي "الجميلية" و"الملعب البلدي"، وبيعت في أسواق أخرى بـ12ألف ليرة.
وكانت "مديرية حماية المستهلك" في حلب قد حددت أسعار البطاطا في النشرة الصادرة بتاريخ 12 من شهر أيار الجاري، 8500 ليرة كحد أقصى للكيلوغرام الواحد من الصنف الأول، ما يعني أن سعرها تجاوز النشرات التموينية وفاق التوقعات، في موسم إنتاجها.
بعض المزارعين أرجأوا أسباب ارتفاع أسعار البطاطا لعوامل عدة، من بينها شراء البذار من التجار بأسعار مرتفعة، تجاوزت 21 مليون ليرة للطن الواحد، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار مادة المازوت وشرائه بأسعار السوق السوداء، إضافة لما يترتب عليها أيضاً من أسمدة وأدوية .
من جانبه، أفاد "مدير الزراعة" رضوان حرصوني بأن حلب من المحافظات الهامة بإنتاج البطاطا، وأن المساحات المخططة للإنتاج في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام قاربت 90 بالمئة.
وبالرغم من كل ذلك، يتساءل المواطن عن عدم تدخل "السورية للتجارة" بإمكانياتها وصالاتها ومخازنها بدل استيراد آلاف أطنان البطاطا من مصر، وفق ما نقلت الصحيفة الناطقة باسم النظام في حلب.