البث المباشر
أعلنت المملكة الأردنية، اليوم الأربعاء، أن مؤشرات المخزون في مستودعات شركة الصوامع والتموين والمستوعبات الأرضية، تلبي احتياجات السوق المحلية لنحو 15 شهراً من مادة القمح، و11 شهراً من مادتي الشعير والنخالة، في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة العامة الأردنية للصوامع والتموين أنور العجارمة، إن الشركة يقع على عاتقها مسؤولية التوسّع وتحديث معداتها ضماناً لديمومة العمل واستجابة للنمو السكاني، بحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وأكّد أن مخزون المملكة الاستراتيجي ضمن الحد الآمن، مشيداً باستجابة القطاع الخاص في التحوّط من سلع ومواد أساسية، والاستفادة مما قدمته الشركة العامة من مستودعات مبردة وجافة بأسعار تفضيلية وبحدود الكلف التشغيلية، انطلاقاً من المساهمة في المسؤولية الاجتماعية تجاه الاستراتيجية الوطنية للأمن والغذاء (الأردن 2025).
وأردف أن الجاهزية في الشركة تتحمل تفريغ باخرتي حبوب كل خمسة أيام، إضافة إلى قدرتها على تخزين نحو 735 ألف طن من الحبوب، وإمكانية تخزين 11600 ألف طن مواد مبردة، وامتلاكها مساحة 45000 متر مربع لتخزين مواد غذائية جافة، إضافة إلى قدرة مطحنة الجويدة على تزويد السوق المحلية يومياً بـ 400 طن من الطحين بجودة عالية.
وسجّلت أسعار الحبوب مستويات قياسية في جلسات التداول في السوق الأوروبية، وبلغ سعر القمح سعراً غير مسبوق إطلاقاً مع 344 يورو للطن الواحد لدى مجموعة "يورونكست" التي تدير عدداً من البورصات الأوروبية.
