icon
التغطية الحية

في ظل التصعيد العسكري جنوباً.. مشافي لبنان الخاصة لن تعالج المصابين السوريين

2024.08.09 | 11:30 دمشق

جنوب لبنان
الدخان يتصاعد من كفركلا جنوبي لبنان عقب تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • نقابة المستشفيات في لبنان تطالب الأمم المتحدة بتغطية نفقات علاج المصابين السوريين.
  • الأوضاع الأمنية والاعتداءات في لبنان تزيد الضغط على المستشفيات.
  • وزارة الصحة تغطي علاج اللبنانيين، لكنها لا تغطي نفقة علاج مصابي الحرب السوريين.
  • النقابة تؤكد عدم قدرتها على تحمل تكاليف علاج السوريين.
  • دعوة للهيئات الدولية لتأمين تغطية علاج اللاجئين السوريين في لبنان.

أعلنت نقابة المشافي الخاصة في لبنان عن عدم قدرتها على تغطية نفقات علاج مصابي الحرب السوريين، مع تزايد التصعيد العسكري جنوبي لبنان بين إسرائيل وحزب الله.

وقالت النقابة في بيان نقلته صحيفة المدن الإلكترونية "انطلاقاً من الأوضاع الأمنية السائدة في البلد والتهديدات التي يتعرض لها من قبل العدو الإسرائيلي بشن حرب عليه إضافة إلى الاعتداءات الحاصلة حالياً بشكل يومي والتي ينتج عنها إصابات تستدعي نقلها إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وبالنظر إلى أن وزارة الصحة العامة أخذت على عاتقها تغطية نفقات علاج المصابين اللبنانيين جراء هذه الاعتداءات، تبقى مشكلة المصابين من النازحين السوريين عالقة".

وطالبت النقابة الهيئات الدولية التي تعنى باللاجئين السوريين والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بتغطية نفقات علاج المصابين من السوريين في المستشفيات، مضيفة أنه "ليس بمقدورها تحمل تبعات علاجهم" بحسب البيان.

ومنذ بدء التصعيد العسكري جنوبي لبنان في الثامن من تشرين الأول الماضي، قُتل 15 لاجئاً سورياً في لبنان، بينهم 6 أطفال، وأصيب 6 آخرون. 

وأول الشهر الجاري قتل خمسة لاجئين سوريين، هم أم وأربعة من أبنائها، بغارة إسرائيلية استهدفت بلدة شمع جنوبي لبنان.

التصعيد جنوبي لبنان

واليوم الجمعة، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مقتل شخصين بغارة إسرائيلية على بلدة الناقورة جنوبي البلاد.

وقالت الوزارة، في بيان، إن "غارة بمسيّرة شنها العدو الإسرائيلي هذا الصباح على بلدة الناقورة أدت إلى استشهاد شخصين".

من جهتها، أفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ بعد منتصف الليل، طلعات جوية فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق الفاصل، وأطلق القنابل المضيئة في سماء المنطقة.

ومنذ 8 تشرين الأول الماضي، يتبادل "حزب الله" والجيش الإسرائيلي القصف يوميا، مما خلف مئات القتلى والجرحى، معظمهم على الجانب اللبناني، عبر "الخط الأزرق" الفاصل بين البلدين، والذي حددته الأمم المتحدة عقب انسحاب إسرائيل من جنوبي لبنان عام 2000.

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية مخاوف متزايدة من امتداد حرب غزة واتساعها لنزاع إقليمي، في ظل تأهب تل أبيب لرد من إيران وحزب الله على وقع اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل وهنية والقيادي البارز في الحزب الله فؤاد شكر.