البث المباشر
اقتحم 1128 مستوطنا إسرائيليا، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى وسط مدينة القدس المحتلة، في ثالث أيام "عيد الفصح اليهودي"، بحسب بيان لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس.
قال دائرة الأوقاف، إن 1128 متطرفاً اقتحموا، خلال الفترة الصباحية، المسجد الأقصى المبارك، ضمن مجموعات متتالية واستفزازية.
وأشار البيان إلى أن هذه الاقتحامات تتزامن مع إجراءات مشددة تفرضها شرطة الاحتلال على دخول المصلين المسلمين إلى المسجد.
وأغلقت شرطة الاحتلال باب المغاربة أمام المصلين، وهو الباب الذي يقتحم منه المستوطنون المسجد الأقصى، من الجهة الغربية والقريبة من حائط البراق (الذي يطلق عليه اليهود حائط المبكى)، وفق البيان ذاته.
من جانبها، دانت الخارجية الأردنية اقتحام مستوطنين "متطرفين" المسجد الأقصى، معتبرة أنّ ذلك "خرق للوضع التاريخي والقانوني القائم" وانتهاك لحرمة الأماكن المقدسة.
ويتزامن الاقتحام مع اليوم الثالث لعيد "الفصح"، وفقاً للشريعة اليهودية، والذي بدأ مساء الإثنين ويستمر 6 أيام.
وفقاً لرصد أجراه موقع "تلفزيون سوريا"، فإن هناك ارتفاعاً كبيراً في عدد المقتحمين مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
ففي أول أيام عيد الفصح، من العام الماضي، اقتحم 199 مستوطناً المسجد الأقصى.
تغطية صحفية: " مستوطنون ينتشرون ويقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال" pic.twitter.com/9jjASbka0F
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 25, 2024
في غضون ذلك، تستمر الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة لليوم 202 على التوالي خلفت أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني وعشرات الآلاف من الجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية.
وعادة تأتي هذه الخطوات "الاستفزازية" بدعوة من جماعات الهيكل المزعوم إلى اقتحام المسجد الأقصى وخاصة في الأعياد الدينية، مع رصد مكافأت ودعوات لذبح قرابين العيد داخل باحات المسجد.
