icon
التغطية الحية

في تحد للغرب.. إيران تزيح الستار عن أول صاروخ فرط صوتي تنتجه

2023.06.07 | 01:17 دمشق

الصاروخ الإيراني الجديد "فتاح" الذي يبلغ مداه 1400 كيلومتر - رويترز
الصاروخ الإيراني الجديد "فتاح" الذي يبلغ مداه 1400 كيلومتر - رويترز
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، مساء الثلاثاء، إن طهران أزاحت الستار عما وصفه المسؤولون بأنه أول صاروخ باليستي فرط صوتي من إنتاجها، وهو إعلان من المرجح أن يفاقم مخاوف الغرب إزاء قدرات إيران الصاروخية.

ونشرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية صوراً للصاروخ الذي حمل اسم "فتاح" خلال مراسم حضرها الرئيس إبراهيم رئيسي وكبار قادة الحرس الثوري.

خمسة أضعاف سرعة الصوت

ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زادة قوله: "يبلغ مدى صاروخ فتاح 1400 كيلومتر وقادر على اجتياز جميع أنظمة الدفاع الصاروخي".

ويمكن للصواريخ الفرط صوتية أن تطير بسرعات تزيد بخمس مرات على الأقل عن سرعة الصوت وفي مسارات معقدة مما يجعل من الصعب اعتراضها.

وفي العام الماضي قالت إيران إنها صنعت صاروخاً باليستياً فرط صوتي قادر على المناورة داخل الغلاف الجوي وخارجه.

وذكر التلفزيون الرسمي أن الصاروخ فتاح قادر على استهداف "أنظمة العدو المضادة للصواريخ، ويعتبر قفزة كبيرة في مجال الصواريخ".

وقال "إنه يستطيع اجتياز أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي المتطورة للولايات المتحدة وإسرائيل بما فيها منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية".

وأضاف أن السرعة القصوى للصاروخ تبلغ 15 ألف كيلومتر في الساعة.

تحد جديد رغم التهديدات المتصاعدة

ورغم الاعتراض الأميركي والأوروبي، فإن إيران تؤكد أنها ستطور برنامجها الدفاعي الصاروخي. وفي المقابل يقول محللون عسكريون غربيون إن طهران تبالغ أحياناً في قدرات صواريخها.

وأسهمت المخاوف بشأن الصواريخ الباليستية لإيران في اتخاذ الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب قراراً عام 2018 بالانسحاب من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية الست الكبرى.

وأعاد ترامب فرض العقوبات على إيران بعد الانسحاب من الاتفاق مما دعا طهران إلى استئناف عملها النووي المحظور سابقاً، وإحياء مخاوف الولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل من أن إيران ربما تسعى لصنع قنبلة ذرية، وهو طموح طالما نفته إيران.

وتوقفت المحادثات غير المباشرة بين طهران وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإنقاذ الاتفاق النووي منذ أيلول الماضي.