دعا لاعب كرة القدم الإسباني سيرخيو راموس قائد نادي ريال مدريد ومنتخب إسبانيا لكرة القدم، إلى مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للأطفال السوريين في الذكرى السنوية العاشرة للثورة السورية.
وقال في تغريدة له على تويتر اليوم الإثنين "يصادف اليوم مرور عقد من الحرب في سوريا، 10 سنوات من المعاناة لملايين الأطفال السوريين".
وأرفق راموس تغريدته بتسجيل مصور يظهر فيه مرتديا قميصا يحمل الرقم 10، كما ظهر أيضاً لاعب كرة السلة الإسباني باو جاسول وآخرين من سفراء منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في إسبانيا، أمثال فرناندو ألونسو، وخوانما لوبيز إيتورياجا، وخوسيه مانويل كالديرون، الذين غيروا أرقام قمصانهم إلى الرقم 10 في إشارة لمرور عشر سنوات على انطلاق الثورة السورية.
Hoy es el día de vestir el 10. Porque hoy se cumple una década de guerra en Siria. 10 años de sufrimiento para millones de niños y niñas. Súmate tú también a #Mi10xSiria de @unicef_es para seguir llevando a los niños y niñas sirios ayuda humanitaria https://t.co/97YbFyawPg pic.twitter.com/XskHMtycLa
— Sergio Ramos (@SergioRamos) March 15, 2021
وكشفت منظمة يونيسيف في إسبانيا عبر تغريدة لها على تويتر عن انضمام هؤلاء الرياضيين، إلى فريق Mi10xSiria الذي شكلته (يونيسيف) لدعم الأطفال السوريين، بهدف إيصال صورة حول الوضع المؤسف الذي يعانيه الأطفال في سوريا.
Nuestros embajadores @SergioRamos, @paugasol, @alo_oficial, @Palomero14 y @JmCalderon ya se han sumado al equipo de los niños y las niñas de #Siria, que después de 10 años de guerra, no se rinden.
— UNICEF España (@unicef_es) March 15, 2021
Suma tu también tu fuerza para ayudarlos: https://t.co/hfn584YOap#Mi10xSiria pic.twitter.com/OcQZnFhgKp
ودعا راموس إلى الانضمام لفريق Mi10xSiria لمواصلة جلب المساعدات الإنسانية للأطفال السوريين.
وانضم إلى هذه المبادرة باقي سفراء (يونيسيف إسبانيا) وهم المغني ديفيد بيسبال والصحفيتان سارة كاربونيرو وتيريسا بييخو، والمطرب بابلو ألبوران والممثل ميجل برنارديو وسائق السيارات مارك ماركيز.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في تقرير لها قبل أيام، من أن الحرب في سوريا تركت حياة ومستقبل جيل من الأطفال معلقا بخيط رفيع. مشيرة إلى أنه ما يزال وضع العديد من الأطفال والأسر محفوفاً بالمخاطر، حيث يحتاج إلى ما يقرب من 90 في المئة من الأطفال إلى المساعدة الإنسانية بزيادة قدرها 20 في المئة في العام الماضي وحده.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف هنريتا فور: "لا يمكن أن يكون هذا مجرد معلم كئيب آخر، يمر في الرؤية المحيطية للعالم حيث يواصل الأطفال والأسر في سوريا الكفاح الاحتياجات الإنسانية لا يمكن أن تنتظر. يجب على المجتمع الدولي أن يبذل قصارى جهده لإحلال السلام في سوريا وحشد الدعم لأطفالها".
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت خلال السنوات الـ 10 الماضية، مقتل29457 طفلاً، بينهم 22877 طفلاً على يد قوات النظام والميليشيات الإيرانية، و2005 أطفال على يد القوات الروسية، و 993 على يد المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني، و 958 على يد تنظيم الدولة، و227 على يد قوات سوريا الديمقراطية، و70 طفلاً على يد هيئة تحرير الشام.