في الثامن عشر من شهر تشرين الثاني 2013 قضى قائد "لواء التوحيد"، "عبد القادر الصالح"، متأثراً بجراح أصيب بها إثر غارة جوية لطائرات النظام الحربية، استهدفت اجتماعا عسكرياً للواء في مقره الرئيسي بمدرسة المشاة بريف حلب الشمالي.
ولد عبد القادر الصالح، في بلدة مارع في ريف حلب الشمالي عام 1979، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، وكان يعمل في تجارة الحبوب والمواد الغذائية قبل أن يشارك في الثورة التي اندلعت في آذار2011 للمطالبة بإسقاط النظام.
كان "الصالح" من أول المنظمين للمظاهرات السلمية في مارع ليطلق عليه ناشطو الثورة اسم "حجي مارع".
بعد انطلاق الثورة بشهور واتباع النظام للحل العسكري انتقل إلى العمل المسلح نهاية 2011 بعد واختير ليكون قائد الكتيبة المحلية في بلدة مارع، ثم قاد مجموعة من الكتائب العسكرية للقتال في ريف حلب الشمالي تحت اسم لواء التوحيد الذي تم تشكيله في تموز 2012 لقتال قوات النظام، ودخل مدينة حلب لاحقا.
حظي "الصالح" بشعبية كبيرة في صفوف الثورة، بسبب مواقفه ودفاعه عن السوريين، ولدوره في توحيده الفصائل العسكرية، كما لاقى خطابه السياسي قبولا من المعارضة السورية.
وتذكر السوريون المؤيدون للثورة "الصالح" في ذكراه السابعة، على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى الثقة التي نالها من السوريين.
ثائر ومقاتل وشهيد. واحد من القلة القليلة في ميدان الثورة، الذين نالوا ثقة الشعب بإجماع وصدق واقتدار. والشعب عندما يمنح ثقته، لا كلام بعد كلامه ولا كلام فوقه. جزيل الرحمة والذكر الأبدي الحسن لشهيد الثورة السورية الكبير عبد القادر الصالح في ذكرى استشهاده .
— George Sabra (@GeorgeSabra_sy) November 15, 2020
سيذكرني قومي إذا جد جدهم *** وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
— عمار آغا القلعة (@Ammaraghaalkala) November 15, 2020
لم ننساك .... رحمك الله .. pic.twitter.com/QtqZqiHQd5
ما ننسى الرجولة .. pic.twitter.com/11rp8Wi0UL
— Houda K Nasrallah (@Houda_Nsr_10) November 15, 2020
في ذكرى ارتقاء الشهيد البطل #عبد_القادر_الصالح.. رئيس الائتلاف الوطني نصر الحريري، والأمين العام عبد الباسط عبد اللطيف، وعدد من أعضاء الهيئتين السياسية والعامة، زاروا ضريحه وقرؤوا سورة الفاتحة على روحه.#سوريا #حجي_مارع pic.twitter.com/hu3850YitZ
— الائتلاف الوطني السوري (@SyrianCoalition) November 18, 2020