ملخص
- دان ستوينسكو ينهي مهامه كرئيس لبعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا، ويتولى منصب سفير فوق العادة لرومانيا لدى باكستان.
- شدد ستوينسكو على الحاجة الملحة لتعزيز جهود تنشيط اللجنة الدستورية ودفع العملية السياسية.
- أكد أن الحل السياسي الحقيقي هو السبيل الوحيد للمضي قدماً، وأن الاتحاد الأوروبي يقف مع الشعب السوري.
- ناقش رئيس هيئة التفاوض أهمية استمرار الدعم الأوروبي للسوريين على الصعيد السياسي والدبلوماسي والإنساني.
- شدد جاموس على عدم جدوى التطبيع مع النظام السوري، وخيبة أمل الدول التي خطت بهذا الاتجاه.
- حذر جاموس من مخاطر عدم التزام النظام السوري بالقرارات الدولية، خاصة بيان جنيف والقرار 2254.
عقد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا، دان ستوينسكو، "اجتماعاً وداعياً" مع هيئة التفاوض السورية، بحث خلاله جهود دفع العملية السياسية وتنشيط اللجنة الدستورية.
وقال ستوينسكو إنه "عقد اجتماعاً مثمراً مع رئيس هيئة التفاوض السورية، وشددنا على الحاجة الملحة إلى تعزيز الجهود الرامية إلى تنشيط اللجنة الدستورية ودفع العملية السياسية"، مؤكداً على دعم الاتحاد الأوروبي الثابت لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأعرب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا عن شكره لهيئة التفاوض على "التعاون والعمل الحثيث في دفع العملية السياسية قدماً"، مؤكداً أن "السبيل الوحيد للمضي قدماً هو حل سياسي حقيقي، من شأنه أن يعالج الأسباب الجذرية للصراع السوري"، وأن الاتحاد الأوروبي "يقف مع الشعب السوري على هذا الطريق".
In our farewell meeting, I also thanked him for his collaboration & hard work in advancing the political process. The only way forward is a genuine political solution that would tackle the root causes of the Syrian conflict. The EU🇪🇺 stands with the Syrian people on this road! pic.twitter.com/iQk84NdhlV
— Dan Stoenescu دان ستوينسكو (@DanStoenescuEU) August 6, 2024
وينهي الدبلوماسي الروماني، دان ستوينسكو، خلال الأيام القادمة مهامة كرئيس لبعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا، بعد تكليفه بمنصب سفير فوق العادة ومفوّض لرومانيا لدى جمهورية باكستان.
لا جدوى للتطبيع مع النظام السوري
من جانبه، أعرب رئيس هيئة التفاوض السورية عن شكره لرئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا على "الجهود التي قام بها خلال توليه منصبه، والدعم الذي قدمه للقضية السورية والسوريين"، مؤكداً أن الهيئة "مستمرة في العمل بكافة الوسائل للدفع بالعملية السياسية السورية وفق ما أقرته القرارات الدولية".
وتحدّث جاموس في الاجتماع "عما تقوم به الهيئة على الصعيد السياسي الدولي في الوقت الراهن، وما تخطط له على المدى القريب، كما ناقش أهمية استمرار الدعم الأوروبي للسوريين على الصعيد السياسي والدبلوماسي والإنساني أيضاً، وعدم جدوى التطبيع مع النظام السوري، وخيبة أمل بعض الدول التي خطت خطوات أولية في هذا الاتجاه".
وأشار رئيس هيئة التفاوض إلى "أهمية تنشيط اللجنة الدستورية وعودة انعقادها في جنيف، وفق ما أقرته القرارات الأممية"، محذراً من "مخاطر عدم التزام النظام السوري بالقرارات الدولية وعلى رأسها بيان جنيف والقرار 2254، الذي وحده المدخل إلى تحقيق مطالب السوريين المشروعة بدولة المواطنة والحرية والعدالة".