دعا رئيس البرلمان الأردني أحمد الصفدي إلى البناء على مخرجات اجتماعي عمّان وجدة فيما يتعلق بــ"الأزمة السورية"، مشيرا إلى رسائل سلبية ما تزال تصل من سوريا.
وأضاف الصفدي خلال مباحثات برلمانية مع رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله آل الشيخ في عمان، "الأردن في آخر قمة عربية في جدة كان حريصاً على الحضور بأعلى التمثيل فقد حضر القمة جلالة الملك وسمو ولي العهد، من أجل إنجاح أهداف القمة في إعادة التضامن العربي والبناء على مخرجات عمّان وجدة فيما يتعلق بالأزمة السورية، لكن ما تزال تصلنا رسائل سلبية من حدودنا الشمالية". بحسب موقع قناة المملكة الأردنية.
وتناول اللقاء أهمية تعزيز التعاون وتنسيق المواقف في المحافل العربية والدولية، وأكد الجانبان على "متانة العلاقات التاريخية والمتجذرة بين البلدين".
وأشارا إلى "أهمية تعزيز العمل البرلماني المشترك وتنسيق المواقف في المحافل البرلمانية العربية والدولية خدمة لصالح الشعبين الشقيقين وقضايا أمتينا العربية والإسلامية".
اجتماع لجنة الاتصال العربية لم يكن إيجابياً
وفي وقت سابق، أفادت مصادر دبلوماسية عربية موقع تلفزيون سوريا، بأن اجتماع لجنة الاتصال العربية الوزارية الخاصة بالملف السوري في القاهرة الأسبوع المنصرم لم يكن إيجابياً بالنسبة للنظام السوري، والاختراق الوحيد الذي حققه النظام يتمثل في التوافق حول تحويل مكان استضافة اللجنة الدستورية إلى سلطنة عمان.
وأشارت المصادر إلى استياء الأردن من تنامي التهديدات على الحدود الأردنية القادمة من الأراضي السورية، كما اشترطت السعودية مسبقاً على النظام السوري مغادرة الميليشيات المدعومة من إيران العابر للحدود، وعلى رأسها ميليشيا حزب الله اللبناني.
وفي السياق، أكد مجلس التعاون الخليجي الخميس الماضي، على ضرورة انعقاد اللجنة الدستورية السورية قبل نهاية العام الحالي، داعياً الأمم المتحدة إلى مضاعفة الجهود لدعم الحل السياسي وفق القرارات الأممية.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ 157، في العاصمة السعودية الرياض الخميس، بمشاركة وزراء خارجية في الإمارات والبحرين والسعودية وقطر الكويت وعمان.