البث المباشر
أجلت الولايات المتحدة 11 أميركياً و6 كنديين وأربعة هولنديين ومواطناً فنلندياً واحداً من شمال شرقي سوريا يوم الثلاثاء الماضي بحسب تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والذي قال: "خلال إجراء عمليات الإجلاء وإعادة التوطين المعقدة، نسقت الوزارة الأمور عن كثب مع شركاء يعملون بين الوكالات، ولهذا أود أن أتوجه بالشكر إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، وهيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، وهيئة التجنيس والهجرة الأميركية، ووزارات الدفاع والعدل والصحة والخدمات الإنسانية على مساعدتهم الجليلة في هذا المضمار".
ووصف بلينكن في تصريحه يوم الثلاثاء عملية الإجلاء هذه بأنها: "أكبر عملية إجلاء لمواطنين أميركيين من شمال شرقي سوريا حتى الآن".
وأضاف: "ماتزال الولايات المتحدة تلتزم بمساعدة الدول التي تسعى لإجلاء رعاياها من شمال شرقي سوريا، إلى جانب العمل على إيجاد حلول لهم تشمل عمليات إعادة التوطين، وذلك لكل من لا يقدر على العودة إلى مجتمعه أو بلده الأصلي".
في شهر شباط الماضي، حذر قائد عسكري في "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" من أن تصاعد النزاع في الشرق الأوسط وتزايد الهجمات التي تشنها جماعات موالية لإيران في العراق وسوريا، من شأنه أن يفتح المجال أمام عودة تنظيم الدولة، إذ صرح مظلوم عبدي، القائد العام لقسد في إحاطة قدمها للصحفيين عبر تطبيق زووم، بأنه: "بوجود كل هذا التوتر وكل هذه الهجمات التي تستهدف قواتنا وتحدث في مناطقنا والتي تشنها أطراف مختلفة ومتعددة، نرى بأن تنظيم الدولة سيستفيد من تلك الهجمات، إذ شهدنا زيادة في تحركات هذا التنظيم".
