استطاعت حملة "لأجل إدلب.. قليلك يصنع فارقاً" جمع أكثر من 200 ألف دولار أميركي خلال أسبوع من انطلاقها، لإغاثة النازحين من ريف إدلب جراء العمليات العسكرية الأخيرة للنظام وروسيا.
وتنظم الحملةَ كلٌ من منظمة بنفسج وفريق ملهم التطوعي برعاية إعلامية من تلفزيون سوريا، إذ بدأت الحملة في الأول من الشهر الجاري ومازالت مستمرة.
وخلال الأسابيع الماضية أسفرت عمليات القصف وغارات المقاتلات الحربية للنظام وروسيا، عن نزوح نحو 270 ألف مدني معظمهم نساء وأطفال، من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
ونشرت جميع منصات تلفزيون سوريا روابط للمساهمة والتبرع عبر منظمتي بنفسج وملهم التطوعي بهدف التخفيف عن معاناة العوائل النازحة، بالإضافة إلى أرقام هواتف للتواصل من أجل التبرع.
يذكر أن الحملة تهدف لتقديم المساعدة للنازحين في محافظة إدلب والذين يفترشون الأرض رغم الأمطار والبرد القارس، هرباً مِن حملة عسكرية تشنّها روسيا وقوات النظام ضدهم، تسبّبت بمقتل وجرح مئات الضحايا المدنيين.
اقرأ أيضا: تلفزيون سوريا يطلق حملة "لأجل إدلب" بالتعاون مع "ملهم وبنفسج"
وقال "منسقو استجابة سوريا" في إحاطة لـ مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع الإنسانية في شمال غرب سوريا: إن العمليات العسكرية للنظام وروسيا أدت إلى تهجير 1.294 مليون مدني خلال العام الماضي أي قرابة 28 بالمئة من سكان محافظة إدلب.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي فشل يوم الأسبوع الماضي في الاتفاق على قرار لـ تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، والتي ينتهي العمل بها في العاشر من الشهر الجاري. ما يزيد من معاناة النازحين والمهجرين من مختلف المناطق السورية، الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية.