أزمة سير عاشها أهالي مدينة دمشق ومحيطها بسبب فيضان بعض الأحياء في المدينة على خلفية هطول أمطار غزيرة مساء أمس الأحد، حيث عانى بعض الأهالي في الذهاب إلى عملهم وخاصة عبر طريق نهر عيشة، حيث تجمعت المياه تحت جسر المنطقة.
وقال أحد أهالي مدينة دمشق طلب عدم الكشف عن اسمه لموقع تلفزيون سوريا، إنه "شهد صباح اليوم ازدحاماً شديداً في المواصلات على طريق صحنايا دمشق من بداية منطقة الدحاديل باتجاه الفحامة، بسبب الفيضانات في الشوارع" مشيراً أنهم " أُجبروا على سلوك طريق أطول للوصول إلى منطقة البرامكة ".
وأضاف مواطن آخر من مدينة دمشق لموقع تلفزيون سوريا، أن "الازدحام في منطقة نهر عيشة يكون بشكل يومي، وزاد الأمر سوءاً هو إغلاق الطرقات بسبب فيضان شوارع المنطقة".
وأشار أن "كازية نهر عيشة هي من تتسبب في هذا الازدحام اليومي، لأنها تزود السيارات في محافظة دمشق وريفها من مادة المازوت، علماً أن المادة متوفرة".
ونوه مواطن آخر في مدينة دمشق لموقع تلفزيون سوريا، أن "النظام مع علمه بهطول الأمطار لم يتخذ أي خطوة لتلافي هذا الأمر من تنظيف (الريكارات) لإنهاء أزمة تجمع مياه الأمطار".
وأوضح أن "أول هطول للأمطار بشكل غزير في فصل الشتاء هكذا كانت النتيجة فكيف سيكون الأمر في منتصف الشتاء الذي يشهد أمطاراً غزيرة".
وذكر أن نظام الأسد "أعلن مؤخراً عن جهوزيته للتصدي إلى تسونامي (ساخراً)، وهو لم يتمكن من السيطرة على عدد من زخات المطر التي هطلت يوم أمس".
وأكد أحد طلبة جامعة دمشق لموقع تلفزيون سوريا المقيم في منطقة صحنايا أنه "ينتظر منذ ساعة على محطة الحافلات للذهاب إلى كليته ولكن لايوجد وسائل نقل".
اقرأ أيضاً: فيضانات في دمشق إثر أمطار غزيرة (فيديو)
وشهدت مدينة دمشق ومحيطها مساء الأحد – الإثنين تساقط أمطار رعدية غزيرة تسببت بحدوث سيول وتجمعات للمياه في بعض شوارعها.
وأظهرت مقاطع مصورة فيضان المياه في شوارع حيي المزة ودمر، خلال هطول غزير للأمطار، التي تحولت إلى سيول عطلت حركة السير والتنقل بين الشوارع.