icon
التغطية الحية

فيصل المقداد يحثّ التشيك على نقل "الصورة الحقيقية للآخرين"

2024.05.01 | 14:11 دمشق

98798
وزير الخارجية في حكومة النظام السوري فيصل المقداد
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

حثّ وزير الخارجية في حكومة النظام السوري فيصل المقداد، الثلاثاء، دولة التشيك على نقل ما زعم أنه "الصورة الحقيقة للآخرين" قاصدا بذلك دول الاتحاد الأوروبي.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد مع وزير الدولة للشؤون الخارجية التشيكية راديك روبش، الثلاثاء، في العاصمة دمشق.

وقالت صحيفة الوطن المقربة من النظام إن المقداد تحدث في الاجتماع عن "أهمية تطوير العلاقات السورية التشيكية"، مشيرا إلى "الدور الذي تلعبه العلاقات الودية بين البلدين في تقديم الصورة الحقيقية للأوضاع في سوريا".

وأضافت أن المقداد لفت إلى دور هذه العلاقات في "نقل الصورة الحقيقية للأوضاع في سوريا إلى الدول الأخرى".

علاقات دبلوماسية لم تنقطع مع النظام السوري

وكان يان ليبافسكي وزير خارجية التشيك الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، قال العام الماضي إن براغ تحرص على الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري، وإبقاء التمثيل الدبلوماسي التشيكي في دمشق.

وحينئذ، قال ليبافسكي في تصريح له تعليقاً على انتهاء مهمة السفيرة التشيكية في دمشق إيفا فيليبي: إن "تشيكيا ستسعى على الدوام لأن يكون لها تمثيل دبلوماسي في دمشق"، موضحا أنه من الأمور الجوهرية بالنسبة لتشيكيا الاحتفاظ بالتغطية الدبلوماسية لها في منطقة الشرق الأوسط كلها، مشيراً إلى أن لدى بلاده سفارات ودبلوماسيين في جميع الأماكن المهمة في المنطقة.

وشدد وزير الخارجية التشيكي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء النظام على أهمية أن توجد الدبلوماسية في المقام الأول سعياً من أجل منع الصراعات، ولا سيما في عالم اليوم المضطرب والمتخم بالحروب.

وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد، منح سفيرة التشيك بدمشق وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى الممتازة، لأن براغ لم تغلق سفارتها بدمشق خلال الـ 12 عاماً الماضية، ورغم كل الجرائم التي ارتكبها النظام بحق السوريين.

والتشيك هي الدولة الأوروبية الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي أبقت على سفارتها مفتوحة في دمشق، خلال الحرب في سوريا، بينما أغلقت معظم الدول الغربية سفاراتها في دمشق سنة 2012 وأرسلت موظفيها إلى لبنان البلد المجاور.