قال معاون وزير الاتصالات والتقانة في حكومة النظام غسان سابا، إن الوزارة تعمل على إصدار تطبيق جديد مماثل لـ فيسبوك خاص بالسوريين.
ونقلت مجلة مسارات الموالية عن سابا قوله، إن الوزارة تهدف "للحفاظ على سرية المعلومات الشخصية للمواطنين، لمنع نشرها والتلاعب بها خارج الحدود السورية".
تصريحات سابا أثارت سخرية السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، وغرّد ناشطون على تويتر بأن الاشتراك في التطبيق الجديد يحتاج إلى موافقة من مخابرات النظام.
وقال آخرون إن الموافقة على طلب الصداقة تحتاج أيضا إلى قبول المخابرات ووثيقة " لا حكم عليه".
وفي كانون الثاني الماضي أعلن مسؤول أمني في نظام الأسد عن التحضير لإنشاء "مخبر جنائي رقمي" شامل، لمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي إضافة لتطبيق "واتساب".
ويصادر نظام الأسد الحريات في مناطق سيطرته وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر، بهدف اعتقال المعارضين و الناشطين المنتقدين لنظامه، بناء على ما يكتبونه على شبكة الإنترنت.
يذكر أن النظام أصدر في آذار الماضي قانونا لإنشاء محاكم مهمتها البحث في "جرائم المعلوماتية والاتصال"؛ ووفقاً للمادتين الأولى والثانية من القانون فإنه"سيتم إحداث نيابة عامة، ودوائر تحقيق، ومحاكم جزائية بدائية، واستئنافية في كل محافظة، للنظر في جرائم المعلوماتية والاتصالات".