البث المباشر
ظهر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في فيديو مسرب وهو يغني مع عدة أشخاص داخل قاعة فندق "كورنثيا لندن"، قبل مراسم جنازة ملكة بريطانيا إليزبيث الثانية، ما عرضه لانتقادات عديدة.
وكان ترودو يغني "الملحمة البوهيمية" (Bohemian Rhapsody) بمرافقة عازف البيانو جريجوري تشارلز في بهو الفندق، ومع أعضاء آخرين من الوفد الكندي الذي حضر إلى لندن للمشاركة في جنازة الملكة الراحلة.
ويعود تاريخ الفيديو إلى 17 من أيلول الجاري، أي قبل أن تنقل الملكة إليزابيث الثانية إلى مثواها الأخير بيومين فقط.
وبعد انتشار الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي اتهم بعض المنتقدين ترودو بعدم الاحترام، في ما برر متحدث باسم رئيس الوزراء أن التجمع كان للإشادة بحياة الملكة وخدمتها.
وقال عازف البيانو جريجوري تشارلز، إنهم غنوا لساعتين، وأن ذلك "كان ممتعاً للغاية"، مشيراً إلى أن الجنازات في بعض الثقافات تختلط فيها اللحظات الكئيبة بتلك التي تحتفي بالحياة، وفق ما نقلت عنه صحيفة "جلوب أند ميل" (The Globe and Mail).
لكن البعض لم يقبل بهذا التبرير، واعتبروا أن تصرف رئيس وزراء كندا في مكان عام، وخلال التحضير لمراسم جنازة الملكة، يجب أن يكون مختلفاً، في ما رد آخرون أن هذه الانتقادات مبالغ فيها، وفق ما نقل موقع "بي بي سي".
يوم وطني للحداد.. تبعية كندا للتاج البريطاني
وتوفيت الملكة إليزابيث الثانية في 8 من أيلول الجاري، عن عمر 96 سنة، بعد معاناتها من المرض.
ونعى رؤساء وقادة دول العالم، الملكة صاحبة أطول فترة حكم في بريطانيا، امتدت لأكثر من 70 عاماً.
وكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو: "بقلب مثقل علمنا بوفاة جلالة الملكة إليزابيث الثانية، أطول ملوك كندا حكماً. لقد كان حضوراً مستمراً في حياتنا – وستظل خدمتها للكنديين إلى الأبد جزءاً مهماً من تاريخ بلدنا".
وتتبع كندا للتاج البريطاني، وكانت الملكة إليزابيث الثانية بموجب الدستور رئيسة لكندا، قبل أن يخلفها الآن ابنها الملك تشارلز الثالث، وبعد وفاتها أعلن ترودو يوم 19 من نيسان يوم حداد وطني.
