- تداول مغردون فيديو لرجل سوري يبكي ابنته بعد أن تم ترحيلها مع زوجته من تركيا إلى سوريا
- نفت دائرة الاتصال التركية ترحيل زوجة وطفل لأب سوري بالقوة إلى سوريا
- أوضحت أن السيدة السورية كانت قد انفصلت عن زوجها وكانت مصحوبة بطفلها، وقدمت طلباً للعودة الطوعية إلى سوريا.
- ادعى رجل أن زوجته وطفله قد جرى ترحيلهما بالقوة، وفقاً لمقطع فيديو صور بطريقة مخفية من قبل مواطن أجنبي كان حاضراً في المعبر في أثناء عملية الترحيل.
تداول مغردون تسجيلاً مصوراً لرجل سوري قرب معبر أقجة قلعة الحدودي بين تركيا وسوريا، يبكي ابنته "شهد" قيل إنه تم ترحيلها مع والدتها إلى تل أبيض شمالي سوريا، بحسب حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما نفته رئاسة دائرة الاتصال التركية.
وكتبت الصحفية التركية سيما كيزيلارسلان في تغريدة على تويتر: "قاموا بترحيل زوجة هذا الأب وطفلته. انقسمت الأسرة إلى قسمين. بقي الأب في تركيا، وتم إرسال الأسرة إلى سوريا. سوف تجدنا تنهدات هؤلاء الناس بالتأكيد ذات يوم".
bu babanın eşini ve çocuğunu sınır dışı ettiler. aile ikiye bölündü. baba Türkiye'de kaldı, aileye Suriye'ye gönderildi. bu insanların ahı bizi elbet bir gün bulacak. pic.twitter.com/gCwnrSfNei
— sema kızılarslan (@semaklsn) July 21, 2023
رئاسة دائرة الاتصال التركية توضح
وأصدر مركز مكافحة المعلومات المضللة التابع إلى رئاسة دائرة الاتصال التركية، بياناً نفى فيه الادعاءات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن "ترحيل زوجة وطفل لأب سوري" بالقوة إلى سوريا.
وجاء في البيان أن السيدة السورية المشار إليها بالأحرف الأولى "K.A" سُلمت إلى مركز الترحيل التابع لرئاسة الهجرة في وزارة الداخلية التركية يوم الإثنين الموافق 16 تموز الجاري، بعد أن انفصلت عن زوجها وكانت مصحوبة بطفلها، وقدمت طلباً للعودة الطوعية إلى سوريا، وهو ما نُفذ بواسطة إدارة الهجرة يوم الأربعاء 18 تموز، حيث تم إرسالهما إلى سوريا عبر بوابة "أكجاكالي" الحدودية البرية.
وجاء في البيان أيضاً أنه بعد العودة الطوعية للسيدة "K.A" وطفلها إلى سوريا، ادعى رجل أن زوجته وطفله قد جرى ترحيلهما بالقوة، وفقاً لمقطع فيديو صور بطريقة مخفية من قبل مواطن أجنبي كان حاضراً في المعبر في أثناء عملية الترحيل، ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي "بهدف التحريض".
وأشار المركز في بيانه إلى أن الفيديو المصور والمتداول على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان "ترحيل زوجة وطفل لأب سوري بالقوة" لا يمت للحقيقة بصلة وأن الادعاءات الموجهة في هذا السياق غير صحيحة ومضللة للرأي العام.
وتشهد عدد من الولايات التركية بعد عيد الأضحى حملة أمنية ضد ما سمتها السلطات "الهجرة غير الشرعية"، أسفرت عن القبض على آلاف السوريين لمخالفتهم قانون "الحماية المؤقتة" والذي يمنع حامل بطاقة الحماية الانتقال إلى غير ولاية التسجيل، لكن الزلزال المدمر ترك آلاف العائلات السورية بلا منزل وعمل وبلا مساعدة من الحكومة التركية.