ملخص:
- مقتل وإصابة 7 أشخاص في درعا خلال أسبوع.
- انفجار لغم في بستان شرقي درعا أسفر عن مقتل شخصين من دير الزور، والعثور على جثة رجل من السويداء في محيط بلدة المليحة الشرقية.
- مقتل رجل يبلغ 60 عاماً بإطلاق نار في منطقة اللجاة، واغتيال شاب في مدينة الحراك، وشاب في مدينة إنخل.
- وفاة الطفل محمد الشعباني (15 سنة) في حادث دراجة نارية في بلدة إبطع.
وثّقت شبكة إخبارية محلية مقتل وإصابة 7 أشخاص في ريف درعا، خلال أسبوع واحد، في ظل فوضى أمنية ما تزال تعيشها المحافظة منذ سيطرة النظام السوري عليها بدعم روسي وبموجب اتفاق "التسوية"، عام 2018.
وقالت شبكة "درعا 24" المحلية، اليوم الأحد، إنّ الأيام السبعة الفائتة شهدت مقتل 6 أشخاص في ريف درعا، وإصابة شخص في بلدة المزيريب بالريف الغربي.
وأوضحت، أن اثنين ينحدران من محافظة دير الزور قُتلا بانفجار لغم من مخلفات قصف النظام في أحد البساتين الزراعية شرقي درعا، والثالث ينحدر من قرية الدارة التابعة لمحافظة السويداء عُثر على جثته في محيط بلدة المليحة الشرقية.
أما الرابع فهو رجل يبلغ من العمر 60 عاماً قُتل بإطلاق نار في منطقة اللجاة، والخامس شاب اغتاله مسلحون في مدينة الحراك، وشاب قُتل بإطلاق نار في مدينة إنخل، إضافة إلى إصابة شاب برصاص مسلحين في بلدة المزيريب.
كذلك وثّقت الشبكة وفاة الطفل محمد الشعباني، البالغ من العمر 15 سنة، من جراء حادث دراجة نارية في بلدة إبطع.
الفوضى الأمنية في درعا
تشهد محافظة درعا فوضى أمنية ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية، في تموز 2018، بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسية.
وشهدت المحافظة خلال شهر أيلول/سبتمر الفائت، مقتل 43 شخصاً واعتقال 18 آخرين، و22 عملية ومحاولة اغتيال، و8 حالات خطف، بحسب موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي.
إلى جانب الاغتيالات، يعاني سكان درعا من تزايد حالات الاعتقال التعسفي التي تنفذها قوات النظام والميليشيات الموالية لها، حيث تستهدف الأفراد الذين كان لهم نشاط في المعارضة.
ولا يقتصر الفلتان الأمني في درعا على الاغتيالات والاعتقالات فقط، بل يشمل أيضاً تفشي الفساد واستغلال النفوذ من قبل الفروع الأمنية. إذ يفرض عناصر قوات النظام الإتاوات على المدنيين ويتدخلون في شؤونهم اليومية، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية على السكان.