ادعى المغني التركي الشهير، مصطفى صندل، تعرّض طفل تركي في ولاية قونيا التركية للتشويه عبر سكب "الأسيد" على وجهه من قبل سوريين.
ودعا "صندل" في تغريدة على تويتر إلى إنهاء وجود السوريين في تركيا بقوله "انتهت ضيافة السوريين"، وهو ما دفع الأمن التركي للتواصل معه للاستفسار عن حادثة الطفل في قونيا.
وقال صندل في تغريدة ثانية إنه نقل إلى المديرية العامة للأمن التركية عتابه وعدم ارتياحه بشأن الأحداث التي تحدث، وأضاف: "لقد نقلت شخصياً عتابي وعدم ارتياحي بشأن الوقت الذي يستغرقه المهاجرون المؤقتون للعودة إلى الوطن".
Suriyeliler 1,5 ay önce Konya'da kendisinden istediği 20 lirayı vermeyen bu yavrumuzun yüzüne kezzap atmış! Birçok basın organı bu haberi nedense(!) görmek istememiş, ben duyurmuş olayım. Yineliyorum; ülkemizdeki mültecilerin misafirliği bitmiştir. Hadi artık herkes kendi evine! pic.twitter.com/aZ2c8om3AP
— Mustafa Sandal (@mustinetnet) July 16, 2022
وذكر في سلسلة التغريدات أن رئيس قسم الجرائم الإلكترونية "سيد أحمد ديكيجي" قد أبلغه أنهم مهتمون جداً بالموضوع ويتفهمون حساسيته لكونه أباً وفناناً، وأكد له أن العملية القضائية بشأن الحادثة ما يزال مستمراً.
وتوجه "صندل" بالشكر إلى "ديكيجي" على اهتمامه بالقضية، إلا أنه أكد على ضرورة أن تكون الدولة أكثر حساسية تجاه شعبها، معبراً عن إصراره على رفض وجود طالبي اللجوء الذين يزعجون ويؤذون المواطنين الأتراك.
خبر كاذب
ونفت وسائل إعلام تركية المعلومات المتداولة عن تعرض الطفل التركي لاعتداء من قبل سوريين في قونيا، بل إن الحادثة كانت بين طفلين تركيين كانا يلهوان معاً ، حيث سكب أحدهم مادة "الأسيد" على وجه صديقه.
وبعد الحادثة، ألقي القبض على المشتبه به البالغ من العمر (12 عاماً) الذي قال في إفادته: "رأيت بيدون ماء ممتلئا في المبنى المدمر حيث كنا نلعب، ظننت أن المادة الموجودة بداخله كانت ماء، لذا رميتها على يوسف بقصد اللعب، وهو ما تسبب بإصابتي أيضاً بحروق في يدي وقدمي بسبب انسكاب السائل. لم أكن أعرف أن المادة كانت أسيد".