أصيب 10 فلسطينيين بجروح وعشرات بحالات اختناق، الجمعة، إثر تفريق قوات الجيش الإسرائيلي لمسيرة منددة بالاستيطان، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وكالة "الأناضول"، نقلاً عن شهود عيان، إن مواجهات عنيفة اندلعت قرب جبل صبيح، التابع لبلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس، من جراء تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرة منددة بالاستيطان.
واستخدم الجيش، الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المسيرة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي، أن طواقمها قدمت الإسعاف الأولي لـ 10 مصابين بالرصاص الحي والمعدني، بينهم مصاب في العنق ووصفت حالته بالخطيرة.
وأوضحت الجمعية، أن من بين المصابين خمسة نقلوا للعلاج في المستشفى، في حين قال مسعفون ميدانيون إنهم قدموا العلاج لعشرات المصابين بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
والخميس، دعت فصائل فلسطينية إلى أداء صلاة الجمعة في بلدة بيتا بالضفة، والمشاركة في مسيرة منددة بإقامة بؤرة استيطانية على جبل صبيح في البلدة.
وقبل أشهر، أقام مستوطنون إسرائيليون بيوتاً متنقلة على قمة الجبل، في محاولة لإقامة بؤرة استيطانية جديدة.
وينظّم الفلسطينيون يوم الجمعة من كل أسبوع مسيرات مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في عدد من القرى والبلدات بالضفة.