أعلنت لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية تأييدها لعملية القدس وقالت في بيان: "نبارك العملية البطولية في القدس المحتلة ونعتبرها ردا مباشرا على جرائم الاحتلال".
كذلك أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أن "عملية القدس البطولية تأكيد على استمرار وتصاعد الفعل المقاوم بالقدس المحتلة ومقاومة الاحتلال".
كما أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية قائلة "نشيد بالعملية البطولية في القدس التي تؤكد أن مقاومة شعبنا مستمرة بكافة الأشكال".
وزير الدفاع الإسرائيلي: عملية القدس خطيرة
من جهته قال وزير دفاع إسرائيل عبر تويتر: "عملية القدس خطيرة وقوى الأمن تتعاون لاعتقال منفذ العملية أو من قدم له المساعدة".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي عبر تويتر: أجهزتنا الأمنية تلاحق منفذ إطلاق النار بالقدس ولن تتوقف حتى تلقي القبض عليه".
وبحسب موقع واللا الإسرائيلي، فإن فلسطينيا يدعى أمير الصيداوي من سكان القدس الشرقية سلم نفسه لشرطة الاحتلال على أنه منفذ هجوم القدس. في حين لم تؤكد إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "الصيداوي" هو منفذ هجوم القدس.
7 إصابات في هجوم القدس
ونقلت قناة (12) العبرية الخاصة، عن مؤسسة نجمة داود الحمراء (مؤسسة إسعاف رسمية) قولها إن طواقمها أجلت 7 مصابين (6 رجال وامرأة)، بينهم حالتان خطيرتان، و5 إصابات ما بين متوسطة وطفيفة.
من جهتها، قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في بيان اطلعت وكالة الأناضول عليه: "قبل وقت قصير تلقت الشرطة بلاغاً عن إطلاق نار على حافلة قرب قبر داود في القدس (حائط البراق في البلدة القديمة من مدينة القدس)، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى".
بدورها، ذكرت وسائل إعلام عبرية، من بينها قناة "كان" (رسمية) وصحيفة "يديعوت أحرنوت" أنّ شخصين أُصيبا بجروح خطيرة من جراء إطلاق النار على الحافلة التابعة لشركة "إيجد" الإسرائيلية.
وقالت الشرطة إنّ أفرادها أغلقوا المكان وبدؤوا بالتحقيق بالقضية، والبحث عن المشتبه فيه الذي فر من المكان.
ونقلت قناة الجزيرة عن شهود عيان أن قوات الاحتلال تنصب حواجز في مناطق مختلفة بالقدس المحتلة وتقوم بإيقاف المركبات وتفتيشها بحثا عن منفذ العملية.
إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن شخصا يدعى أمير الصيداوي سلم نفسه لقوات الأمن، لكن ليس من المؤكد ما إذا كان هو منفذ هجوم القدس.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن عملية إطلاق النار في القدس نفذها شخص واحد أطلق 10 رصاصات على حافلة ومركبتين ولاذ بالفرار.