وافقت الفصائل المنضوية ضمن غرفة عمليات الجنوب على الاندماج ضمن إدارة العمليات العسكرية في سوريا، وتسليم السلاح الثقيل لها، بهدف زيادة التنظيم والتنسيق بين الجانبين.
وأفاد موقع "تجمع أحرار حوران" بأن غرفة عمليات الجنوب عقدت يوم أمس الثلاثاء اجتماعاً مع قيادات من إدارة العمليات العسكرية في منزل محافظ درعا، بهدف تنظيم العمل في المرحلة المقبلة.
ونقل الموقع عن قيادي حضر الاجتماع قوله إنه جرى الاتفاق على دمج غرفة عمليات الجنوب ضمن إدارة العمليات العسكرية، والبدء بتسليم السلاح الثقيل الموجود بحوزة الفصائل إلى الإدارة، وتنظيم شؤون العناصر ضمن هذه الغرفة.
وبحسب القيادي، فسيجري تحديد قطاعات في محافظة درعا تابعة لإدارة العمليات العسكرية بهدف تسليم السلاح الخفيف بين المدنيين وإدارة شؤون المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار محاولة "لضبط استقرار الأوضاع في محافظة درعا، وضمان عدم انفلات الأوضاع أمنياً، ريثما يتم تشكيل جهاز الشرطة والقوات الأمنية".
اتفاق على حل الفصائل السورية ودمجها
أعلنت القيادة العامة في سوريا عن عقد اجتماع بين فصائل المعارضة وقائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، والاتفاق على قرار دمج شامل.
وذكرت القيادة، عبر معرفاتها الرسمية، أن الفصائل وقائد الإدارة اتفقوا على حل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع السورية.
وقبل أيام، أفادت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا بأن إدارة العمليات العسكرية عينت مرهف أبو قصرة، القائد العسكري لـ"هيئة تحرير الشام"، وزيراً للدفاع في حكومة تسيير الأعمال.
وكان أبو قصرة قد أكد سابقاً أن "تحرير الشام" ستحل جناحها العسكري التزاماً منها بتعهدات الإدارة الجديدة بحل الفصائل وتشكيل مؤسسة عسكرية جديدة.