ملخص
- خلال ليلة واحدة، مئات المهاجرين يحاولون عبور بحر المانش للوصول إلى بريطانيا.
- المهاجر السوري جمعة الحسن، 27 عاماً، فقد في قناة مائية شمالي فرنسا.
- سقط الحسن في الماء أثناء محاولته الفرار من الشرطة.
- جمعيات حقوقية تطالب السلطات الفرنسية بمواصلة عمليات البحث بشكل أكثر جدية.
فُقد مهاجر سوري في قناة مائية بالقرب من بحر المانش شمالي فرنسا، خلال محاولته الوصول إلى المملكة المتحدة، في حين طالبت جمعيات حقوقية السلطات الفرنسية باستئناف عمليات البحث.
ووفق ما ذكر موقع "مهاجر نيوز"، تلقى فريق جمعية مساعدة المهاجرين "يوتوبيا 56" رسالة على هاتف الطوارئ، صباح 3 من آذار 2024، فحواها أن "شخصاً مات في النهر".
وقال الموقع في تلك الليلة، حاول مئات المهاجرين عبور بحر المانش انطلاقاً من فرنسا للوصول إلى المملكة المتحدة، وخلال ذلك، اختفى المهاجر السوري جمعة الحسن، 27 عاماً، وحتى الآن لم يعثر عليه.
ووصفت جمعية "يوتوبيا 56" تلك الليلة بأنها "كارثية"، حيث توفيت فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات تدعى رولا في واتن بعد أن غرقت في القناة، وفي اليوم نفسه، فُقد المهاجر السوري جمعة الحسن، والذي سقط أيضاً في القناة.
وذكر "مهاجر نيوز" أن الحسن سقط أثناء محاولته الفرار من الشرطة، التي كانت قادمة لاعتراض القارب قبل وصوله إلى بحر المانش.
ووفقاً لجمعية "يوتوبيا 56"، شوهد المهاجر السوري للمرة الأخيرة وهو يقفز في الماء للوصول إلى قارب، وبعد ساعات قليلة من اختفائه انتهت عمليات البحث عنه، مشيرة إلى أن عمليات البحث التي قامت بها الشرطة لم تستغرق سوى ساعة واحدة فقط.
وطالبت عدة جمعيات النيابة العامة في دانكيرك شمالي فرنسا باستئناف عمليات البحث "بالطريقة نفسها التي كانت ستتم لو لم يكن الضحية مهاجراً"، معتبرة أن محاولات السلطات للعثور عليه لم تكن كافية،
وتنطلق قوارب المهاجرين من سواحل شمالي فرنسا، لا سيما كاليه ودانكيرك، ويستخدم المهربون القنوات المائية التي تصب في المانش، كنقطة انطلاق لقواربهم لتجنب دوريات الشرطة الموجودة على الشواطئ.
ووفق بيانات وزارة الداخلية البريطانية، فإنه منذ مطلع العام الجاري وحتى الأسبوع الأول من آذار الجاري، عبر بحر المانش 2,983 مهاجراً، لقي 10 منهم حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى المملكة المتحدة.