الملخص:
- فرنسا تعلن خطة لإنشاء "قوة تدخل" أوروبية بحلول عام 2025.
- تهدف القوة إلى التدخل في الأزمات التي لا تناسب حلف شمال الأطلسي (الناتو).
- من بين مهام القوة إجلاء المواطنين الأوروبيين من البلدان التي تعاني الأزمات.
- تهدف القوة إلى "تأمين سلامة جميع مواطني أوروبا بصورة سريعة".
- تسعى فرنسا إلى جعل أوروبا ذات سيادة ومستقلة عن الولايات المتحدة في مجال الدفاع.
- بدأت المناقشات مع الشركاء الأوروبيين لتنفيذ المشروع.
أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، الجمعة، خطة لإنشاء "قوة تدخل" أوروبية تكون جاهزة بحلول عام 2025.
وأشار خلال استضافته في برنامج على قناة France 2 إلى "وجود كثير من الأزمات التي لا تناسب حلف شمال الأطلسي (الناتو) فتقود فرنسا وحدها العمليات لحلها".
واستشهد ليكورنو بإجلاء المواطنين الفرنسيين من البلدان التي تعاني الأزمات.
وذكر الوزير الفرنسي أن هدف قوة التدخل الأوروبية هو "تأمين سلامة جميع مواطني أوروبا بصورة سريعة".
وأكد على ضرورة أن تكون أوروبا ذات سيادة ومستقلة عن الولايات المتحدة في مجال الدفاع.
وأفصح عن بدء المناقشات مع الشركاء الأوروبيين لتنفيذ هذا المشروع بحلول العام 2025.
ماكرون: أوروبا ليست تابعة للولايات المتحدة
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الخميس، دول الاتحاد الأوروبي إلى العمل على تبني آليات دفاعية أقوى وأكثر تكاملا وقال إن القارة يجب ألا تصبح تابعة للولايات المتحدة، وذلك في إطار رؤيته لاتحاد أوروبي يتمتع بمصداقية أكبر على الساحة الدولية.
وقال ماكرون في خطاب بجامعة السوربون في باريس "هناك احتمال أن تموت أوروبا التي نعرفها. فلسنا مجهزين لمواجهة المخاطر"، محذرا من أن الضغوط العسكرية والاقتصادية وغيرها يمكن أن تضعف وتفتت الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة. وفق وكالة رويترز.
وتابع ماكرون بالقول إنه لا ينبغي السماح لروسيا بالانتصار في أوكرانيا، ودعا إلى تعزيز قدرة أوروبا في مجال الأمن الإلكتروني وتوثيق العلاقات الدفاعية مع بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي وإنشاء أكاديمية أوروبية لتدريب كبار القادة العسكريين.
وأوضح "لا يوجد دفاع من دون صناعة دفاعية... شهدنا عقودا من نقص الاستثمارات"، مضيفا أنه يتعين على الأوروبيين إعطاء أولوية لشراء المعدات العسكرية الأوروبية.
وتابع "علينا أن ننتج المزيد، ويجب أن ننتج بشكل أسرع، وعلينا أن ننتج كأوروبيين".
وقال إن أوروبا "يجب أن تظهر أنها ليست أبدا تابعة للولايات المتحدة وأنها تعرف أيضا كيف تتحدث مع جميع المناطق الأخرى في العالم".