ملخص
- القوة المشتركة للعمليات الخاصة الأميركية تؤكد دعمها لـ"قوات سوريا الديمقراطية" ضد "تنظيم الدولة" في شمال شرقي سوريا.
- أعربت القوة عن قلقها من تصاعد العنف وتأثير الجهات الفاعلة على استقرار المنطقة وتحذر من عودة "داعش".
- القوة المشتركة تقدم المشورة والمساعدة للعمليات ضد "داعش" بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
- تؤكد القوات الشريكة و"قسد" التزامهما بمنع الجماعات الإرهابية من التحرك في المنطقة وضمان سلامة الناس.
- تعمل القوات الشريكة و"قسد" مع القوة المشتركة على توفير بيئة آمنة ومستقرة لتعاون المجتمعات لبناء مستقبل أفضل.
أكدت "القوة المشتركة للعمليات الخاصة في بلاد الشام"، التابعة لـ "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة، التزامها بدعم القوات الشريكة لها و"قوات سوريا الديمقراطية" في عملياتها ضد "تنظيم الدولة" في شمال شرقي سوريا.
وفي بيان لها، قالت القوة إن "زعزعة استقرار المنطقة بسبب أعمال العنف الأخيرة أدت إلى خسائر مأساوية وغير ضرورية في الأرواح"، مضيفة أنه "من الضروري أن يقاوم جميع القادة المحليين تأثير الجهات الفاعلة الخبيثة التي تعد بكثير من المكافآت ولكنها لن تجلب سوى المعاناة لشعوب المنطقة".
واعتبر البيان أن ذلك "يفرض عواقب وخيمة لا يسمح إلا بوضع لا يرغب فيه أحد، ألا وهو عودة عدونا المشترك داعش".
وذكر البيان أن "القوة المشتركة للعمليات الخاصة - بلاد الشام" "تدعم من خلال تقديم المشورة والمساعدة والتمكين للعمليات ضد داعش، للحفاظ على الأمن والاستقرار في جميع أرجاء المنطقة".
وأضاف أن "القوة المشتركة للعمليات الخاصة - بلاد الشام والقوات الشريكة وقوات سوريا الديمقراطية ملتزمون بضمان سلامة الناس من خلال منع الجماعات الإرهابية من التمتع بحرية العمل في المنطقة".
وشدد البيان أن "القوات الشريكة وقوات سوريا الديمقراطية ستواصل، بدعم من القوة المشتركة للعمليات الخاصة - بلاد الشام، السعي لتوفير بيئة آمنة ومستقرة تسمح للمجتمعات بالعمل معاً من أجل مستقبل أكثر إشراقاً".
— Combined Special Ops Joint Task Force-Levant (@SOJTF_LEVANT) September 27, 2023
ويأتي بيان "فرقة العمل المشتركة" الأميركية بعد أن عادت الاشتباكات بين "قوات سوريا الديمقراطية" والعشائر العربية، الإثنين الماضي، في بلدة ذيبان بريف دير الزور، رغم إعلان "قسد" في وقت سابق إخماد انتفاضة العشائر بشكل كامل.
وأعلن شيخ قبيلة العكيدات في سوريا، إبراهيم الهفل، عن بدء معركة جديدة ضد "قسد" في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، كما أعلن عن تشكيل قيادة عسكرية لقوات العشائر، من أجل الاستمرار في مواجهة "قسد" في دير الزور، نافياً ما أشيع عن مغادرته الأراضي السورية.
القوة المشتركة للعمليات الخاصة
وتتبع "قوة المهام المشتركة" لعملية "العزم الصلب" في التحالف الدولي، وتجري عمليات مشتركة مع "قسد" ضد "تنظيم الدولة" في سوريا، بالإضافة إلى عملها لتأمين البنية التحتية في منطقتي دير الزور والحسكة لمنع وقوعها تحت سيطرة التنظيم مرة أخرى.
ووفق ما تعلن القوة، فهي تعمل على تقديم المشورة والمساعدة والتمكين للقوات الشريكة، بما فيها "قسد"، حتى تتمكن من هزيمة "داعش" بشكل مستقل في مناطق معينة في سوريا والعراق، فضلاً عن دوريات مشتركة مع "قسد" وتدريبات مشتركة مع قوات "التحالف الدولي".