ملخص:
- فرضت "إدارة الهجرة والجوازات" التابعة للنظام السوري رسوماً مالية لدخول الفلسطينيين اللبنانيين والأردنيين.
- تتضمن الإجراءات الحصول على تأشيرة ورسوم دخول وفقاً لتعميم صادر عن اللواء خالد سليم حديد.
- الإجراءات الجديدة أثارت انتقادات بين الفلسطينيين والناشطين.
فرضت "إدارة الهجرة والجوازات" التابعة لوزارة الداخلية في حكومة النظام السوري رسوماً مالية لقاء دخول الفلسطينيين اللبنانيين والفلسطينيين الأردنيين إلى سوريا.
وتتضمن الإجراءات الحصول على تأشيرة دخول ورسوم مالية، وذلك وفقاً لتعميم صادر عن مدير "إدارة الهجرة والجوازات" اللواء خالد سليم حديد.
وجاء في التعميم: "إلى كافة المراكز الحدودية، في إطار تنظيم منح سمات الدخول للرعايا العرب والأجانب القادمين لزيارة القطر، يطلب إليكم التقيد التام بإجراءات التسجيل عبر منظومة منح سمات الدخول الإلكترونية، ولا سيما الجنسيتين الفلسطينية اللبنانية والفلسطينية الأردنية، واستيفاء الرسوم المقررة أصولاً للجنسيتين المذكورتين وفق المجموعة العاشرة /الدول غير الواردة في المجموعات السابقة/ من قرار وزارة الخارجية والمغتربين رقم 49 تاريخ 2024/2/29".
وتبلغ الرسوم وفقاً لما ورد في التعميم:
- مرور 25 دولاراً أميركياً.
- دخول مرة واحدة 50 دولاراً أميركياً.
- دخول مرتين 75 دولاراً.
- دخول متعدد 100 دولار.
ووفقاً لـ "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، فإن "الإجراءات الجديدة لاقت انتقادات بين الفلسطينيين والناشطين، واعتبروها خطوة أخرى لتقييد حركة الفلسطينيين".
وأشارت إلى أن الإجراء جاء بعد إجراءات وانتهاكات قانونية ضد فلسطينيي سوريا، في سوريا والدول العربية وتركيا، التي انعكست جحيماً على حياتهم، بينما يرى آخرون أن سلطات النظام تحاول زيادة ميزانيتها المالية للتعويض عن "خسائر الحرب والحصار".
يشار إلى أن سفارة النظام السوري في بيروت نفت يوم أمس الأنباء التي تشير إلى فرض رسوم على دخول المواطنين اللبنانيين إلى الأراضي السورية، قائلة إن "هذا الخبر غير صحيح بالمطلق، ولم يطرأ أي تعديل على إجراءات دخول المواطنين اللبنانيين إلى سوريا".