icon
التغطية الحية

فرصة لإظهار سلامتهم.. الأمم المتحدة تشجع النظام على الاستثمار بالعائدين من لبنان

2024.10.07 | 02:28 دمشق

فيليبو غراندي - رويترز
فيليبو غراندي - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الأمم المتحدة تحث النظام السوري على استقبال اللاجئين العائدين من لبنان بسبب الظروف الأمنية والغارات الإسرائيلية.
  • فيليبو غراندي يؤكد عبور نحو 220 ألف شخص الحدود من لبنان إلى سوريا، 70% منهم سوريون.
  • القصف الإسرائيلي لمعبر المصنع الحدودي يشكل عقبة كبيرة أمام تدفق العائدين.
  • العائدون يواجهون منازل مدمرة، خدمات معطلة، ومخاطر أمنية، بما في ذلك احتمالية الاعتقال.
  • الشبكة السورية لحقوق الإنسان تؤكد اعتقال 9 أشخاص من العائدين قسرياً خلال شهر أيلول عند المعابر الحدودية.

حثت الأمم المتحدة النظام السوري على استقبال اللاجئين السوريين العائدين من لبنان بسبب الظروف الأمنية والغارات الإسرائيلية المتواصلة، معتبرةً أن ما يجري يمثل فرصة له.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن التصعيد في لبنان أدى إلى عبور نحو 220 ألف شخص للحدود اللبنانية مع سوريا، منهم 70% سوريون و30% لبنانيون، مشيراً إلى أن هذه تقديرات "متحفظة".

وأضاف غراندي، في تصريح من بيروت يوم أمس الأحد، أن القصف الإسرائيلي لمعبر المصنع الحدودي الرئيسي مع سوريا يوم الجمعة كان "عقبة ضخمة" أمام استمرار تدفق هؤلاء الأشخاص.

واعتبر المسؤول الأممي أن الوقت الحالي يمثل فرصة للنظام السوري لإظهار "احترام سلامة العائدين وقدرتهم على العودة إلى ديارهم أو إلى أي مكان يحتاجون إلى الذهاب إليه".

وبخصوص الوضع في لبنان، قال غراندي: "للأسف، هناك العديد من حالات انتهاك القانون الإنساني الدولي في الطريقة التي تتم بها الغارات الجوية التي دمرت أو ألحقت الضرر بالبنية التحتية المدنية، وأدت إلى مقتل مدنيين، وأثرت على العمليات الإنسانية".

مصير مجهول بعد العودة من لبنان

أكدت مستشارة الاتصالات في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، رولا أمين، أن السوريين العائدين من لبنان إلى سوريا يذهبون إلى منازل مدمرة وخدمات أساسية معطلة، كما أنهم لا يملكون موارد تساعدهم على توفير احتياجاتهم.

وبالإضافة إلى نقص الخدمات والموارد، يواجه العائدون مخاطر أمنية ومخاوف من الاعتقال من قبل قوات النظام، حيث أكد العديد من العائدين تلقيهم بلاغاً بمراجعة الفروع الأمنية خلال عشرة أيام.

كما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير أصدرته في الثاني من الشهر الجاري، اعتقال قوات النظام 9 أشخاص من العائدين قسرياً من لبنان خلال شهر أيلول الفائت، مشيرةً إلى أن عمليات الاعتقال جرت عند المعابر الحدودية الرسمية وغير الرسمية بين لبنان وسوريا.