icon
التغطية الحية

فرانس برس: إصابة مسؤول ملف الجولان في "حزب الله" بالغارة على السيدة زينب

2024.11.11 | 18:08 دمشق

السيدة زينب
موقع الغارة الإسرائيلية في منطقة السيدة زينب ـ إكس
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أُصيب علي موسى دقدوق، مسؤول ملف الجولان في حزب الله، خلال غارة إسرائيلية استهدفت منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص بينهم قيادي آخر من الحزب.
  • الغارة استهدفت مبنى يسكنه لبنانيون وعناصر من حزب الله، وأفاد مصدر أمني لبناني أن دقدوق لم يُقتل رغم إصابته في الهجوم.
  • دقدوق سبق أن أدار وحدة لحزب الله في الجولان، وأُفرج عنه من سجن عراقي عام 2012 بعد اتهامه بالتخطيط لهجوم على جنود أميركيين في كربلاء.
  • كثفت إسرائيل ضرباتها الجوية في سوريا خلال الأسابيع الأخيرة، مستهدفة مواقع لنقل الأسلحة عبر الحدود السورية-اللبنانية لمنع وصولها إلى حزب الله.

أصيب "مسؤول ملف الجولان" في حزب الله علي موسى دقدوق من جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الأحد منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، وفق ما أفاد مصدر أمني لبناني وكالة فرانس برس، الإثنين.

واستهدفت الغارة مبنى "تقطنه عائلات لبنانية وعناصر من حزب الله"، وأسفرت عن مقتل تسعة أشخاص بينهم قيادي آخر من الحزب.

وأكد مصدر أمني لبناني لفرانس برس أن دقدوق "أصيب لكنه لم يقتل".

وتضم المنطقة المستهدفة مقام السيدة زينب الذي يحظى بأهمية دينية، وشكّل الدفاع عنه عامل استقطاب لمقاتلين موالين لطهران، قاتلوا الى جانب قوات النظام، على رأسهم حزب الله اللبناني.

وحدة لحزب الله قرب الجولان

في العام 2019، أعلنت إسرائيل كشف النقاب عن وحدة أنشأها حزب الله اللبناني عبر خط وقف إطلاق النار في مرتفعات الجولان ويقودها دقدوق الذي سُجن سابقا في العراق بتهمة التخطيط لهجوم استهدف جنودا أميركيين.

وفي العام 2012، أطلق سراح دقدوق من سجن في العراق لنقص الأدلة بعد اتهامه بالتخطيط لخطف وقتل خمسة جنود أميركيين في مدينة كربلاء. وكان قد اعتقل عام 2007 من قبل القوات الأميركية التي سلمته الى مسؤولين عراقيين في كانون الأول 2011.

واحتلت إسرائيل أجزاء كبيرة من الجولان السوري في العام 1967 وضمتها لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.

وعقب استمرار الحرب في سوريا، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.

وزادت وتيرة الهجمات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة على سوريا، مع احتدام العدوان الإسرائيلي على لبنان بدءا من 23 أيلول.

واستهدفت اسرائيل في الآونة الاخيرة نقاطا قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، في هجمات قالت إن هدفها منع حزب الله من نقل "أسلحة" من سوريا الى لبنان.