رد اللاعب المعتزل، فراس الخطيب، على قرار طرده من "اللجنة الأولمبية السورية" و"الاتحاد الرياضي العام"، على خلفية مشاركته في مباراة "أساطير العرب".
ونشر الحساب الرسمي لفراس الخطيب بياناً جاء فيه بأن اللاعب تفاجأ بقرار طرده، موضحاً أن الخطيب لم يُستدعَ مسبقاً للحضور وتقديم أجوبة بهذا الخصوص.
وأضاف البيان أنه "لم يتم إعلام اللاعب حتى الآن بطريقة قانونية ولم يتم إعلامه لفهم سند العقوبة، وبانتظار أن يصله به بطريقة قانونية يبدو أن سبب العقوبة هو المشاركة في مباراة أساطير الفيفا مع أساطير الكرة العربية"، مشيراً إلى أن اللاعب لم يكن يعلم بوجود المدرب الإسرائيلي أفرام غرانت الذي قاد فريق "نجوم العالم".
وأعرب الخطيب عن "تفاجئه بوجود علم كيان الاحتلال على القميص ما دفعه إلى شطبه بوضوح كما فعل بقية اللاعبين العرب الموجودين في المباراة"، وفقاً للبيان.
وأبدى الخطيب اعتذاره من مناصري القضية الفلسطينية ومن الشعب الفلسطيني إذا كانت مشاركته قد تسببت لهم بأي أذى نفسي مؤكداً أن "موقفه من فلسطين لا يخرج عن إطار مواقف الدولة السورية عبر التاريخ"، بحسب البيان.
وكان الخطيب قد شارك في مباراة ودية لكرة القدم، الجمعة الماضي، جرت بين "أساطير العرب" و"نجوم العالم" بملعب الثمامة في الدوحة، على هامش النسخة العاشرة لبطولة كأس العرب "قطر 2021"، وانتهت بفوز "أساطير العرب" بركلات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل بخمسة أهداف لمثلها.
ويوم أمس، فرضت اللجنة الأولمبية السورية والاتحاد الرياضي العام التابعان للنظام عقوبة الطرد بحق اللاعب السابق فراس الخطيب.
ونشر حساب اللجنة الأولمبية السورية صورة عن قرار العقوبة المفروضة على فراس الخطيب، مؤكداً أن القرار جاء بسبب "مخالفة قيم المنظمة وخروجه عن مبادئها الوطنية"، ولم يذكر البيان سبب الطرد بشكل مباشر.
اللاعب السوري فراس الخطيب
وكان "فراس الخطيب" من أبرز اللاعبين الذين انشقوا عن النظام، إذ أعلن في 2012 خلال مهرجانٍ نظمه معارضون سوريون في الكويت، أنه لن يلعب في صفوف المنتخب طالما هناك مدفع يقصف أي مكان في سوريا.
لكن في عام 2017، عاد فراس الخطيب إلى مناطق سيطرة النظام بعد وساطات قادها لاعبون ومسؤولون موالون للنظام، وعاود اللعب في منتخب النظام بحجة "فصل السياسة عن الرياضة"، وعقب ذلك ظهر الخطيب بصور تجمعه مع رئيس النظام بشار الأسد، في أثناء توقيع الأسد على صدره في القصر الجمهوري.