وصف الممثل السوري فراس إبراهيم نظيره المصري محمد رمضان بـ"المستفز"، معلناً عن رأيه في الأفعال والحركات التي يقوم به والصور التي يظهر فيها.
وقال إبراهيم في لقائه عبر إذاعة (سوريانا) الموالية إن "محمد رمضان موهوب جداً، ويحب تحدي كل ما هو عكس الاتجاه"، مشيراً إلى أن "العقلية في سوريا مختلفة ولا يجرؤ أحد على أن يفعل مثله".
وأضاف أن "الصور التي ينشرها رمضان ويظهر فيها عاري الصدر، لا يمكنه أن يقوم بمثلها ويظهر بهذا المظهر وإذا فعلها فلن يستطيع الخروج من منزله لمدة شهر".
وأوضح أن "رمضان يعلم أنه يستفز الآخرين، لكن هذا الاستفزاز يجلب له الإعجاب والأموال"، مبيناً أن "أغنية واحدة له تجلب ملايين المشاهدات، وأنه رغم إيقافه وشتمه فإنه لم يأبه لذلك".
وأشار إبراهيم إلى أن "رمضان حالة خاصة لا يستطيع أحد تقليده، فلن تجد مثلاً أحمد السقا أو أحمد عز يتصرفان بمثل تصرفاته"، لافتاً إلى أنه "مستفز لدرجة أنك تضع إعجاباً على صوره".
ورداً على كلام فراس إبراهيم، نشر الممثل المصري محمد رمضان جزءاً من حديث إبراهيم عنه عبر حسابه في تويتر وعلق عليه بوجوه تعبيرية ضاحكة فقط، من دون أن يضيف كلاماً آخر.
— Mohamed Ramadan (@Mohamed_Ramadan) June 27, 2021
وصرّح إبراهيم خلال اللقاء ذاته أن ابتعاده عن الأعمال الدرامية خلال السنوات الأخيرة كان بسبب تعرضه لحادثتي سير وعملية سطو مسلح، مشيراً إلى أن حادث السير الأول تعرض له في العام 2010، على طريق محافظة درعا، وأجبره على الابتعاد عن التمثيل والبقاء بعيداً لفترة طويلة بسبب تردي حالته الصحية وتعرضه لعدة كسور.
والحادث الثاني كان "حين عودته إلى مصر لزيارة والدته في مدينة الإسكندرية، وفي طريق العودة انقلبت بهم الحافلة، وقذفه الارتطام بعيداً على الطريق، وتعرض لكسور مختلفة، ولم يخبر أحداً بما حصل".
وقال إبراهيم "تعرضت بين الحادثين لعملية سطو مسلح في بيروت، من قبل عصابة تجاوز عدد أفرادها 20 شخصاً، وذلك خلال وجودي في العاصمة اللبنانية للحصول على تمويل لعمل درامي أقوم بإنتاجه في مصر".
وذكر أنه نتيجة لهذه الحوادث الثلاثة اتخذ قرار الابتعاد لأنه "تحول من شخص في قمة عطائه الفني، إلى شخص يتلقى اللكمات من كل ناحية"، وفق تعبيره.