قال الممثل السوري والمنتج فراس إبراهيم، إنّ من حق الدراما السورية طرح مواضيع تخالف وجهة نظر النظام السوري، مطالباً بأن تكون مساحة الحرية مفتوحة في الدراما.
وقال إبراهيم في حديث نقله موقع "تريند" المهتم بأخبار الفنانين: "ليش مطلوب من الدراما إنو تمثل وجهة نظر حكومية أو وجهة نظر دولة، أنا حر وعندي وجهة نظر ما حدا بيقدر يلزمني بوجهة نظر تناسبو"، مضيفاً: "أنا ما انخلقت لناسب حدا أصلاً، ما بدي اشبه حدا ولا أهدافي إنو اشبه حدا".
وحمَّل الممثل السوري مسؤولية الواقع السيئ الذي وصلت له الدراما السورية على سوء الخدمات الموجودة في سوريا، مشيراً إلى أنه لكي يتحسن واقع الدراما يجب حل العديد من المشكلات كالكهرباء والوقود وغيرها.
وأضاف أن الممثلين السوريين دائمو الشكوى عن سوء الخدمات حيث إن أياً منهم يقوم بالأدوار الدرامية لا يعرف كيف سيصل إلى موقع التصوير. حسب تعبيره
الرقابة لها دور في فشل الدراما السورية
وفي تصريح سابق حمَّل فراس إبراهيم، أسباب فشل الدراما السورية وعدم انتعاشها على القواعد الصارمة التي وضعها مسؤولو الرقابة في التلفزيون السوري.
وقال إبراهيم لإذاعة "ميلودي" المقربة من النظام إن الرقابة وبسبب قواعدها الصارمة "جداً" رفضت أكثر من 10 نصوص في الآونة الأخيرة.
وطالب بضرورة وجود هامش لطرح مواضيع هامة، مؤكداً أن الرقابة اليوم قاسية ومن دون أي مبرر مقارنة مع السنوات الماضية والتي وجد فيها حرية أكبر بطرح المواضيع.
فراس إبراهيم: الفنان يجب أن يكون معارضاً
وفي حزيران من العام الماضي قال الممثل فراس إبراهيم، إن "الفنان يجب أن يكون معارضاً ولا يصح أن يكون ابن سلطة"، مشيراً إلى أن "الفنان هو الوجه المنتقد، وطريقته في التعبير تختلف عن طريقة السلطة".
وعن ابتعاده عن الأعمال الدرامية خلال السنوات الأخيرة، قال إنّ ابتعاده بسبب تعرضه لحادثتي سير وعملية سطو مسلح، مشيراً إلى أن حادث السير الأول تعرض له على طريق محافظة درعا، عام 2010، وأجبره على الابتعاد عن التمثيل والبقاء بعيداً لفترة طويلة بسبب تردي حالته الصحية وتعرضه لعدة كسور.